نوّهت إدارة البحث الجنائي في وادي وصحراء حضرموت أن وفاة المواطن (أ. م. ب) في مزرعة بمدودة كانت نتيجة انتحار وليس جريمة قتل، كما زعمت بعض وسائل الإعلام. وأوضحت أنها تحركت فور البلاغ، وجمعت الاستدلالات، ونوّهت أن المتوفي أطلق النار على نفسه بعد إرسال رسالة وداع لأسرته. حيث حضر أولياء دمه لاستلام الجثة بعد الاقتناع بعدم وجود شبهة جنائية. دعت الإدارة الإعلام إلى تحري الدقة في تغطية الأحداث، مأنذرة من نشر الشائعات. كما أبلغت النيابة السنةة لاستكمال الإجراءات القانونية اللازمة.
نوّهت إدارة البحث الجنائي في وادي وصحراء حضرموت، اليوم الجمعة، أن وفاة المواطن (أ. م. ب) في إحدى مزارع منطقة مدودة بمديرية سيئون كانت نتيجة انتحار، مشددة على عدم صحة ما تناقلته بعض وسائل الإعلام عن وجود جريمة قتل.
وأفادت الإدارة في بيان رسمي، أن فرقها تحركت فور تلقي بلاغ بوجود جثة في مزرعة بمنطقة مدودة، حيث قامت فرق البحث الجنائي والأدلة الجنائية بمباشرة النزول إلى موقع الحادث، وجمع الأدلة واتخاذ الإجراءات الفنية اللازمة.
وبحسب التحقيقات الأولية، فإن المتوفى قام بإطلاق النار على نفسه، بعد إرسال رسالة وداع لعائلته عبر هاتفه المحمول، وهو ما تم تأكيده من خلال المعاينة الفنية ومطابقة الأدلة.
وأضافت الإدارة أن أقارب المتوفي قد حضروا وطلبوا استلام الجثة لدفنها، بعد تنوّههم من عدم وجود أي شبهة جنائية. وتم إشعار النيابة السنةة، التي أصدرت توجيهات لاستكمال الإجراءات القانونية اللازمة، وتسليم الجثمان لأسرته.
وفي ختام البيان، أنذرت إدارة البحث الجنائي من نشر الشائعات والاخبار الكاذبة التي تؤثر سلباً على الأجهزة الاستقرارية وتسبب الارتباك بين المواطنين، مؤكدة أن الجهات المختصة ستتخذ إجراءات قانونية ضد كل من يثبت تورطه في نشر معلومات مضللة تهدف إلى زعزعة الاستقرار والاستقرار.
كما دعت وسائل الإعلام إلى دقة في تغطية الأحداث والاعتماد على المصادر الرسمية فقط، حرصًا على مصداقية العمل الإعلامي وعدم تضليل الرأي السنة.