في مايو 2025، حققت العيادة التخصصية لجراحة المخ والأعصاب والعمود الفقري في مستشفى عدن الألماني الدولي إنجازًا طبيًا باهراً، حيث أجرت 24 عملية جراحية ناجحة للعمود الفقري والانزلاقات الغضروفية. تضمنت العمليات تقنيات حديثة ومعقدة، بعضها يُجرى لأول مرة في عدن. نوّه الدكتور عمر التركي أن العمليات عكست تقدم الخدمات الطبية في المنطقة، مؤكدًا أهمية التدخل المبكر لتفادي المخاطر. تم إجراء عمليات لعلاج حالات نادرة ومعقدة، مشيرًا إلى سعي المركز ليكون مرجعًا جراحيًا في اليمن من خلال اعتماد تقنيات جديدة وتدريب الكوادر المتخصصة.
حققت العيادة التخصصية لجراحة المخ والأعصاب والعمود الفقري في مستشفى عدن الألماني الدولي إنجازًا طبيًا بارزًا في شهر مايو من عام 2025، حيث أُجريت (24) عملية جراحية للعمود الفقري والانزلاقات الغضروفية، تضمنت حالات معقدة ونادرة، وقد تم جميعها بنجاح كامل، وفقًا لدكتور عمر التركي، استشاري جراحة المخ والأعصاب والعمود الفقري.
ولفت الدكتور التركي إلى أن العمليات تضمنت نوعيات دقيقة ومتطورة من التدخلات الجراحية، بعضها تم إجراءه لأول مرة في محافظة عدن، وأيضًا في نطاق اليمن بشكل عام، مما يدل على التقدم المستمر في جودة الخدمات الطبية والجراحية في المدينة.
وقد ذكر الدكتور عمر التركي أن من بين العمليات التي تمت، كانت هناك عملية نادرة ومعقدة تجرى لأول مرة في عدن، وهي ضمن الحالات القليلة الموثقة على مستوى اليمن، (سيتم الكشف عن تفاصيلها في وقت لاحق).
واستعرض الدكتور عمر التركي أبرز عمليات مايو، حيث تمت (6) عمليات نوعية حديثة تتضمن:
(3) عمليات لتثبيت الفقرات العنقية من الخلف (Lateral Mass Screw Fixation) مع تحرير تضيق القناة الشوكية.
(3) عمليات لزراعة غضاريف قطنية بتقنية TLIF مع إعادة الفقرات بشكل صحيح.
كذلك تم إجراء (4) عمليات لاستئصال الانزلاقات القطنية باستخدام الميكروسكوب وطرق التدخل الجراحي المحدود (Microscopic Microdiscectomy).
بالإضافة إلى (4) عمليات لاستئصال غضاريف عنقية من الأمام مع زراعة غضاريف صناعية متطورة (ACDF)، و(3) عمليات لتوسيع تضيق القناة الشوكية القطنية (Lumbar Decompressed Laminectomy).
كما أُجريت (2) عمليات لاستئصال غضاريف قطنية مرتجعة بعد عمليات سابقة أجريت خارج اليمن، التي تعتبر من أصعب الحالات، و(5) عمليات لاستئصال الانزلاقات الغضروفية القطنية مع تثبيت الفقرات.
وكذلك تم التعامل بنجاح مع حالة نادرة ومعقدة ناتجة عن ترسب مادة الفلور حول الحبل الشوكي (Spinal Fluorosis)، رغم المخاطر الكبيرة المرتبطة بها.
وأكّد الدكتور عمر التركي أن ما تحقق خلال مايو الماضي يعكس مستوى التقدم والإمكانات المتاحة حاليًا في عدن، سواء من ناحية الكادر الطبي أو الأجهزة المتطورة، مشددًا على أهمية ثقة المرضى الذين لهم دور رائد في تحقيق هذه النجاحات.
بيّن التركي أن العمليات أصبحت أكثر أمانًا ونجاحًا، لكننا نؤكد دوماً على الحاجة إلى عدم التأخير في اتخاذ القرار بشأن التدخل الجراحي، لأن تطور الانزلاقات الغضروفية بمرور الوقت قد يؤدي إلى التصاق الأعصاب وتكلس الغضاريف، مما يعقد العملية ويزيد من خطر الضرر الدائم للعصب.
وأضاف التركي “نحن مستمرون في إدخال أحدث التقنيات الجراحية وتدريب الكوادر المتخصصة، ونطمح لأن تكون عدن مركزًا مرجعيًا رائدًا في هذا المجال على مستوى اليمن.
من نجيب الكلدي