ترأس أحمد حامد لملس، وزير الدولة ومحافظ عدن، اجتماعاً موسعاً للهيئة الوطنية للإعلام في عدن، بحضور مسؤولين من الهيئة. ناقش الاجتماع قضايا مهمة، بما في ذلك أزمة الكهرباء وتدهور الخدمات، مشيراً إلى أن الوضع في المدينة نتج عن “حرب ممنهجة” تستهدف المواطنين. نوّه لملس على أهمية دور الإعلام في توعية المواطنون ومواجهة التضليل، مشدداً على ضرورة الالتزام بالمهنية. استمع لملاحظات من الكوادر الإعلامية حول التحديات التي تواجههم، مشيراً إلى أهمية تعزيز التعاون بين المؤسسات الإعلامية وتوحيد الخطاب الإعلامي لمواجهة التحديات. وعبر عن دعمه الكامل لجهود الإعلاميين.
ترأس الأستاذ أحمد حامد لملس، وزير الدولة ومحافظ العاصمة عدن، صباح يوم الإثنين، اجتماعا موسعًا للهيئة الوطنية للإعلام، الذي عُقد في مقر الهيئة في مدينة عدن، بحضور مجموعة من المسؤولين وقادة الهيئة، من بينهم الأستاذ مؤمن السقاف، عضو هيئة رئاسة المجلس ورئيس الهيئة التنفيذية لقيادة الانتقالي بالعاصمة.
وخلال الاجتماع، تناول لملس مجموعة من القضايا التي تعاني منها عدن، وعلى رأسها أزمة الكهرباء وتدني الخدمات السنةة، مشيراً إلى أن ما تتعرض له المدينة هو نتيجة لما أطلق عليه بـ”حرب ممنهجة تستهدف معيشة المواطنين واستقرارهم”.
ونوّه لملس على أهمية الدور الحيوي الذي يلعبه الإعلام في توعية الجمهور بالمخاطر والتحديات، مشدداً على ضرورة الالتزام بالمهنية والموضوعية في نقل الأحداث ومواجهة الحملات التضليلية والمعلومات المغلوطة التي تطال عدن وسكانها.
واستمع لملس خلال الاجتماع لمجموعة من المداخلات والملاحظات التي قدمتها كوادر الهيئة، والتي ركزت على أبرز المعوقات التي تعترض العمل الإعلامي، سواء من حيث الإمكانيات أو التنسيق بين وسائل الإعلام المختلفة، مؤكّدين على ضرورة تعزيز الجهود الإعلامية المشتركة لمواكبة التحديات المتزايدة.
وشدد محافظ عدن في ختام حديثه على أهمية توحيد الخطاب الإعلامي وتعزيز التعاون والتكامل بين المنصات والمؤسسات الإعلامية المتنوعة، مُعتبرًا أن الإعلام يمثل خط الدفاع الأول في معركة الوعي والمصداقية.
كما عبّر لملس عن عميق تقديره للإعلاميين والكوادر الإعلامية، مشيرًا إلى دعم قيادة المحافظة الكامل لجهودهم، والعمل على تيسير الصعوبات التي تعترض أداء رسالتهم الوطنية.
