شهدت مديرية المعلا انتشارًا أمنيًا واسعًا لمنع تظاهرة نسائية احتجاجًا على الأوضاع المعيشية والخدمية. قامت القوات الاستقرارية، بما فيها قوة نسائية، بإغلاق شارع الشهيد مدرم، مما أدى إلى تفريق النساء اللواتي حاولن التظاهر. ولم يُصدر أي بيان رسمي يوضح أسباب المنع أو الإجراءات المتخذة، وسط تفاعل واسع من المواطنين والناشطين عبر تداول صور ومقاطع فيديو لتلك الأحداث. تُعتبر هذه التظاهرة جزءًا من التحركات المدنية للمدعاة بتحسين الأوضاع، ويلاحظ المراقبون تصاعد التوتر بين الشارع والسلطات المحلية في ظل الأزمات المتفاقمة.
شهدت مديرية المعلا عصر السبت تعزيزًا أمنيًا كبيرًا في شارع الشهيد مدرم، بالتوازي مع قيام القوات الاستقرارية بمنع تظاهرة نسائية كانت مزمعة في نفس الوقت، احتجاجًا على الظروف المعيشية والخدمية.
ووفقًا لعدة شهود عيان لصحيفة عدن الغد، انتشرت أعداد كبيرة من الجنود على طول الشارع القائدي، مع مشاركة من قوة أمنية نسائية، وتم إغلاق الطريق تمامًا، مما أدى إلى تعطيل حركة المرور، كما تم تفريق عدد من النساء اللواتي حاولن التجمع في الموقع.
يأتي هذا التحرك الاستقراري دون إصدار أي بيان رسمي من السلطات يوضح أسباب المنع أو طبيعة الإجراءات المتخذة، وسط ردود فعل واسعة من المواطنين والناشطين الذين تداولوا صورًا ومقاطع فيديو توثق الانتشار الاستقراري المكثف.
تُعتبر هذه التظاهرة واحدة من التحركات المدنية التي دعت إليها ناشطات للمدعاة بتحسين الأوضاع في المدينة، حيث يرى مراقبون أن منعها بهذه الطريقة يعكس ارتفاع التوتر بين الشارع والسلطات المحلية في ظل تفاقم الأزمات المتعلقة بالخدمات والمستوى المعيشي.