في زمن يشوبه الجهل والفرقة، حيث تسود العنصرية والتباهي بما لا ينفع، يبقى طلب العلم هو الأفضل. يتغلب الأبطال في ميادين الكفاح من خلال الاجتهاد والمعرفة. رغم التحديات، تمكن أسامة محمد سالم أحمد العلقمي من الحصول على درجة الماجستير من كلية المالية والعلوم السياسية بجامعة عدن عن بحثه في تمويل التجارة الخارجية وأثره على استقرار سعر الصرف في اليمن. نعبر عن تهانينا له، ونتمنى له التوفيق في مسيرته العلمية والعملية. هذه المناسبة تذكير للجميع بأن الاجتهاد لا حدود له، ونتطلع لجيل يحمل سلاح العلم والمعرفة.
في زمن تخلله الجهل ومفاهيم غريبة، حيث سادت عناصر الشتات والانقسام، وسُبكت جهود لتجهيل المواطنون وزرع الأفكار السلبية، اشتعلت نيران العنصرية والجهل، وكانت نتيجة لعقود طويلة من الفقر والغرور بما لا يفيد.
أفضل ما يمكن للإنسان التمسك به هو العلم والمعرفة التي لا تعيقها الظروف الصعبة، ولا تقف أمامها المعاناة، حيث يحقق أبطال المعرفة دائمًا النجاح في مجالات الكفاح والنضال.
رغم كل التحديات التي واجهها من جهدٍ وعمل، والموازنة بين وظيفتين في القطاع الخاص، وغيرها من المتاعب في هذا المسار الصعب الذي ابتكره منذ صغره، تمكن من الوصول إلى مرحلة أكاديمية جديدة في حياته.
بمناسبة هذا الإنجاز الرائع، نود أن نقدم أحر التهاني لأسامة محمد سالم أحمد العلقمي، الذي يعد مثالًا يُحتذى به في مجالات العمل والمنظومة التعليمية.
وقد حصل على درجة الماجستير من كلية المالية والعلوم السياسية في جامعة عدن عن دراسته المعنونة بـ “تمويل التجارة الخارجية وأثره في استقرار سعر الصرف في الجمهورية اليمنية للفترة من (2005 – 2020)”.
في هذه المناسبة السعيدة، التي تحمل رسائل إيجابية، تُذكر الجميع بأن الاجتهاد والعمل لا حدود لهما، ونأمل أن نرى جيلًا جديدًا يتسلح بالعلم والمعرفة، بلا أي قيود في هذا المجال، وفي كل مجالات العلوم.
نتمنى له دوام التوفيق والنجاح، والتألق المستمر في مسيرته العلمية والعملية، ونتطلع إلى مزيد من التقدم والرقي، وعقبال الدكتوراه.