دشنت جمعية اليمنيين والعائدين مشروع “حياة آمنة” لتأهيل أغطية مناهل الصرف الصحي في منطقة البساتين بعدن، برعاية مدير مديرية دار سعد عبود ناجي ودعم منظمة إدرا. يهدف المشروع إلى حماية الأطفال والمارة من مخاطر المجاري المكشوفة والأمراض. المرحلة الثالثة تتضمن تنفيذ 7 أغطية من أصل 140 غطاء مخطط لها. أشادت رئيسة الجمعية ندى الجابري بدعم الجهات المحلية والدولية، ونوّه نائب رئيس اللجان المواطنونية أن المشروع هام لتخفيف معاناة السكان، خصوصًا اللاجئين. يساهم المشروع في تعزيز الرعاية الطبية البيئية في المنطقة التي تعاني نقصًا في الخدمات الأساسية.
عدن / نبيل الجنيد
برعاية مدير عام مديرية دار سعد عبود ناجي وبدعم من منظمة إدرا، دشنت جمعية اليمنيين والعائدين إلى أرض الوطن اليوم المرحلة الثالثة من مشروع مبادرة “حياة آمنة” لأغطية مناهل الصرف الصحي في منطقة البساتين بالعاصمة عدن.
تهدف هذه المبادرة إلى تعزيز دور الصرف الصحي من خلال إعادة تأهيل أغطية المناهل والغرف الراشحة، وذلك للحفاظ على أرواح الأطفال والمارة وحمايتهم من مخاطر المجاري المكشوفة، بالإضافة إلى الوقاية من الأمراض المنتشرة.
وأوضحت رئيسة الجمعية ندى الجابري أن هذه المرحلة تشمل تنفيذ 7 أغطية من أصل 140 غطاء سيتم تنفيذها في الشوارع القائدية والداخلية بمنطقة البساتين، التي تواجه تحديات كبيرة في مجال الصرف الصحي. كما أعربت عن شكرها وتقديرها لمدير عام المديرية عبود ناجي، واللجان المواطنونية، ومنظمة إدرا، ولكل من ساهم في إنجاح المشروع الذي يمس حياة المواطنين. ودعت الجهات الحكومية والمنظمات الدولية إلى دعم وتنفيذ مشاريع خدمية في منطقة البساتين، التي تعاني من الكثير من التحديات وتكتظ بالسكان، معظمهم من اللاجئين الصوماليين والإرومو والنازحين والمواطنون المضيف.
ونوّه نائب رئيس اللجان المواطنونية بمديرية دار سعد أنيس غازي أهمية المشروع في التخفيف من معاناة المواطنين في منطقة البساتين، التي تعاني من تحديات متعددة، وتشهد ازديادًا سكانيًا كبيرًا، معظمهم من اللاجئين الصوماليين والإرومو والنازحين. وأوضح أن تنفيذ مشروع تأهيل أغطية المناهل، الذي تنفذه جمعية العائدين، يأتي بمتابعة حثيثة من مدير إدارة الصرف الصحي الأخ ماجد السقاف، مثمنًا في الوقت نفسه دعم ومتابعة قيادة السلطة المحلية ومنظمة إدرا في تنفيذ مشاريع خدمية ومستدامة تلامس حياة المواطنين. ولفت غازي إلى أن المناهل المكشوفة والمناطق الراشحة تمثل خطرًا يهدد حياة الأطفال وكبار السن.
من جانبها، أوضحت لول حسن محمد، الضابط الميداني بمنظمة إدرا، أن المشروع يأتي في إطار جهود المنظمة لتعزيز الاصحاح البيئي وحماية المواطنين في المنطقة التي تفتقر للمشاريع الخدمية.