إعلان


في احتجاج غير مسبوق، تجمع عددٌ من النساء في ساحة العروض بخور مكسر، حيث اعتبر الحدث جزءًا من “ثورة النسوان”. حملت المتظاهرات لافتات تعبر عن غضبهن من الفساد والخذلان، ونددن بضعف الخدمات الأساسية مثل الكهرباء والماء، وسط انهيار اقتصادي أثر على حياتهم. عبرت النساء عن إرادتهن في التغيير وسط صيف خانق، متحديات الصمت الذي دام طويلاً. ونوّهت المحتجات على ضرورة الاستجابة لمدعاهن، مأنذرات من أن التجاهل سيؤدي إلى ثورة شعبية. وتم الإعلان عن وقفة احتجاجية للرجال في اليوم التالي، ليكمل الجميع صرخة المدينة من أجل حياة أفضل.

في حدث غير عادي، اجتمعت عشرات النساء في ساحة العروض بخور مكسر خلال التجمع الثاني المعروف باسم “ثورة النسوان”، حيث خرجت حرائر المدينة تعبرن عن آلام عدن، وصارخات في وجه الفساد والمعاناة التي طالت كثيرًا.

إعلان

رفعت النساء لافتات تعبر عن مشاعر الغضب المتراكمة، وهتفن بشعارات تدعو لإنهاء انقطاع الكهرباء والماء، والعمل على وقف الانهيار الماليةي الذي دمر حياة الآلاف، وأفقد العملة قيمتها، وجعل حتى أسس الحياة أبعد من متناول اليد.

الشارع العدني، الذي عانى من حرارة الصيف القاسية والظلام المستمر والعطش والجوع، شهد اليوم خروج نساءه في مقدمة صفوف الغضب، في وقفة سلمية لكنها مليئة بالعزيمة والألم والإرادة. لم يعد هناك مجال للصمت، ولم يعد بالإمكان تحمل المزيد. عندما تقود النساء الثورة، فهذا يعني أن الجوع قد دخل كل بيت، وأن المعاناة تخطت حد التحمل.

وجه التجمع الثاني رسالة واضحة: عدن لن تموت في صمت، وأصواتنا لن تُخنق بالظلام.

نوّهت المحتجات من خلال شعاراتهن وهتافاتهن أن الأوضاع في المدينة لم تعد محتملة، وأن تجاهل المدعا سيؤدي لثورة شعبية لا تعرف الاستسلام.

كما صرح المنظمون للاعتصام السلمي، سيكون غدًا دور الرجال، حيث ستنطلق وقفة احتجاجية كبيرة في نفس المكان، لتستمر صرخة النساء وتشتعل أصوات المدينة بأكملها، في مشهد ينذر بانفجار شعبي إذا لم يتم التعامل مع الوضع والاستماع لصوت الشارع.

عدن اليوم على حافة الغضب.. ونساءها يكتبن الفصل الأول من انتفاضة لن تتوقف حتى يُستعاد حق الناس في الحياة والكرامة والعدالة.

إعلان

اترك رد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا