في مناسبة وطنية بارزة، احتفلت الكلية الحربية في عدن بتخريج الدفعة الثانية من الجامعيين بحضور وزير الدفاع الفريق الركن محسن محمد الداعري. هذا الحدث يكرّم جهود وزارة الدفاع لإعادة تأهيل الكلية بعد فترة توقف طويلة. الشيخ صالح إدريس العواجي أشاد بهذا الإنجاز، معتبرًا إياه ثمرة جهود الوزير الداعري، الذي أعاد الحياة للكلية رغم الظروف الصعبة. عبّر العواجي عن فخره بفرحة الخريجين وتنظيم الحفل، مُشيرًا إلى أهمية القيادة الوطنية للوزير في تعزيز الثقة بالمؤسسة العسكرية وفتح آفاق جديدة للشباب لخدمة وطنهم.
في احتفالية وطنية مهيبة، أقيمت ب الكلية الحربية في العاصمة المؤقتة عدن، تم تخريج الدفعة الثانية من الطلاب الجامعيين، بحضور وزير الدفاع معالي الفريق الركن محسن محمد الداعري. مثل هذا الحدث التاريخي تتويجًا لجهود كبيرة بذلتها وزارة الدفاع لتأهيل الكلية الحربية، بعد سنوات من التوقف، لتعود إلى كونها منارة علم وتأهيل لأبناء القوات المسلحة.
وفي تصريح خاص، عبّر الشيخ صالح إدريس العواجي الصبيحي، شيخ مشايخ شباب الصبيحة ورئيس مجلس شباب الصبيحة، عن فخره واعتزازه بهذا الإنجاز الوطني، مؤكدًا أن هذا التخرج هو حصيلة جهود مثمرة، قادها رجل الدولة ووزير الدفاع الوطني، الفريق الركن محسن محمد الداعري، الذي أثبت خلال قيادته للمؤسسة العسكرية أنه قائد يتناسب مع حجم المرحلة ومتطلباتها.
وأضاف الشيخ العواجي: “بفضل الله، ثم حكمة وإصرار الفريق الداعري، عادت الحياة للكلية الحربية بعد سنوات من التوقف، لتعود كمنارة علم وتأهيل لأبناء القوات المسلحة، رغم الظروف الصعبة والإمكانات المحدودة، لكن بإرادة راسخة ورؤية وطنية”.
ونوّه الشيخ العواجي أن ما نشهده اليوم من فرحة بين الخريجين وتنظيم رائع، هو انعكاس مباشر لعمل مخلص وتخطيط دقيق، مما يعكس روح القيادة الوطنية لمعالي الوزير الداعري.
واختتم حديثه قائلاً: “الشكر والتقدير لهذا القائد المتواضع الذي عمل بشكل صامت، وأعاد الثقة للمؤسسة العسكرية، وفتح الآمال أمام الفئة الناشئة ليخدموا وطنهم بعزة وكرامة”.