إعلان


شهدت عدن، صباح اليوم، انفجار منهل صرف صحي أمام فندق السنةر بكريتر، مما أدى إلى تدفق مياه ملوثة في الشارع السنة وعرقلة حركة السير، مما أثار مخاوف من تفشي الأوبئة. رغم تزايد حالات الحميات القاتلة، لا يزال التقاعس المستمر من الجهات المختصة واضحًا، مما جعل المنطقة مركزًا للتلوث. يشعر المواطنون بالإحباط تجاه غياب الاستجابة الفورية من مؤسسات مثل صندوق النظافة والمياه. يُستدعى تدخل عاجل لإصلاح الأضرار ورفع التلوث، وإطلاق حملات توعية لتعقيم المنطقة. كما يُدعا بتحقيق شفاف في أسباب الانفجار واستجابة الجهات المختصة.

إعلان

شهدت المنطقة مقابل فندق السنةر في كريتر ـ عدن، صباح اليوم، انفجاراً في منهل صرف صحي، مما تسبب في تدفق كميات كبيرة من المياه الملوثة وانتشارها في الشارع القائدي، مما أدى إلى عرقلة حركة المرور وتلويث المنطقة، وسط تزايد المخاوف من انتشار الأوبئة والحميات.

أصبحت المنطقة بؤرة مفتوحة للتلوث، في ظل صمت الجهات المعنية وتأخيرها في اتخاذ إجراءات سريعة، رغم ما تعانيه عدن من موجات وبائية خطيرة، كان آخرها انتشار الحميات بأنواعها، والتي تسببت في وفاة العشرات وزادت من معاناة السكان والمرافق الصحية.

يتساءل المواطنون بمرارة: أين الجهات المسؤولة عن هذه الكارثة البيئية والصحية؟

في ظل الظروف الاستثنائية التي تعيشها المدينة، يبدو أن التقاعس أصبح سياسة دائمة، أو أن معاناة سكان عدن لم تعد تؤثر في مسؤولي المؤسسات الخدمية.

الوضع الحالي يتطلب تدخلاً عاجلاً من صندوق النظافة والتحسين، والمؤسسة السنةة للمياه والصرف الصحي، وسلطة المحافظة، ومأمور المديرية، لإصلاح المنهل المنفجر وإزالة التلوث من الشارع، بالإضافة إلى إطلاق حملة عاجلة لتعقيم المنطقة وتوعية السكان بمخاطر التلوث المنتشر.

نحن، من منطلق المسؤولية الأخلاقية والمهنية، نناشد كافة الجهات المختصة بالتحرك السريع قبل أن تتفاقم الكارثة وتحصد المزيد من الأرواح بسبب الإهمال، وندعو لفتح تحقيق شفاف حول أسباب الانفجار وتأخر الاستجابة.

إعلان

اترك رد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا