اختتم في عدن الملتقى الأول لقيادات الهيئة السنةة للأراضي والمساحة والتخطيط العمراني، الذي استمر لمدة يومين برعاية رئيس مجلس الوزراء سالم صالح بن بريك. ناقش المدراء في اليوم الأخير توحيد آليات الصرف والتوثيق والسجل العقاري، بالإضافة إلى تهيئة الأرشيف للتحول الرقمي وتحسين إيرادات المباني والمرافق الحكومية. كما تم حصر الاعتداءات على أراضي الدولة ورفعها للهيئة. وفي الختام، نوّه رئيس الهيئة على أهمية الملتقى في تعزيز الأداء المؤسسي والتزام الجميع بالقوانين لحماية أراضي الدولة وحقوق المواطنين، وتحمل المسؤولية عن أي مخالفات.
اختتمت اليوم في العاصمة عدن فعاليات الملتقى الأول لقيادات الهيئة السنةة للأراضي والمساحة والتخطيط العمراني وفروعها في وردت الآن، الذي استمر لمدة يومين، تحت رعاية دولة رئيس مجلس الوزراء سالم صالح بن بريك، وإشراف رئيس الهيئة سالم ثابت العولقي. يأتي هذا الملتقى في إطار الجهود الرامية لتطوير العمل المؤسسي وتعزيز التكامل الإداري بين رئاسة الهيئة (الديوان السنة) وفروعها بوردت الآن.
وشهد اليوم الختامي للملتقى نقاشاً موسعاً بين مديرين عموم إدارات الديوان ومدراء عموم فروع الهيئة بوردت الآن حول ضرورة توحيد آلية الصرف والتوثيق والسجل العقاري. كما تم مناقشة معاملات الأرشفة في الفروع لتهيئتها لعمليات الأرشفة الإلكترونية والتحول الرقمي، وتحقيق الإيرادات من المباني التجارية والمرافق الحكومية، بالإضافة إلى توثيق جميع الاعتداءات على أراضي وممتلكات الدولة بوردت الآن ورفع تلك المعلومات إلى رئاسة الهيئة. وتم بحث قضايا أخرى تتعلق بتنظيم وتطوير العمل الإداري للمؤسسة وإنجاز المهام خلال فترة زمنية محددة أقرتها الملتقى.
وفي ختام الملتقى، لفت رئيس الهيئة إلى أهمية الملتقى كمنصة للحوار والمساهمة في تحقيق التكامل الإداري بين الديوان السنة وفروع وردت الآن، بما يسهم في تحسين الأداء المؤسسي للهيئة السنةة للأراضي والمساحة والتخطيط العمراني. ووشدد على ضرورة الالتزام بالتوجيهات والتوصيات التي أُقرّت خلال الملتقى، مُؤكداً أن المخالف سيتحمل المسؤولية عن أي تصرفات تضر بأراضي الدولة وحقوق المواطنين.