عقد وزير الزراعة والري والثروة السمكية، اللواء سالم السقطري، اجتماعًا في عدن مع رئيس وموظفي الهيئة السنةة للمصائد السمكية في خليج عدن. ناقش الاجتماع جهود إعادة تفعيل القطاع السمكي، بما في ذلك بناء قدرات الموظفين وتشغيل المؤسسات التابعة. نوّه الوزير أهمية تأهيل ميناء الاصطياد بتمويل ألماني، كخطوات نحو إعادة دخول السفن التجارية وتحسين الوضع الماليةي. كما تم تناول الصعوبات التي تواجه الهيئة وسبل معالجتها، مع التركيز على تفعيل عمل مركز الإنزال السمكي في عدد من وردت الآن لتعزيز التنمية المستدامة وخلق فرص عمل جديدة للشباب.
عقد وزير الزراعة والري والثروة السمكية، اللواء سالم السقطري، اليوم، في ديوان الوزارة بالعاصمة عدن، اجتماعًا مع رئيس وموظفي الهيئة السنةة للمصائد السمكية في خليج عدن، لمتابعة الجهود المبذولة لإعادة تفعيل عمل المؤسسات والمرافق السنةة في القطاع السمكي.
ونوّه الوزير أن استثمار القطاع السمكي يتطلب تعزيز قدرات موظفي الهيئة وتحسين أدائها، بالإضافة إلى إعادة تشغيل المؤسسات التابعة لها.
ولفت اللواء السقطري إلى الجهود التي بذلتها الوزارة لكسب ثقة المانحين الدوليين لتمويل مشاريع سمكية ستحدث نقلة نوعية في هذا القطاع الحيوي.
وشدد وزير الزراعة والأسماك على أهمية إعادة تأهيل ميناء الاصطياد السمكي في عدن بتمويل من السلطة التنفيذية الألمانية، مشيرًا إلى تكليف الهيئة السنةة للمصائد في خليج عدن بالتنسيق مع الوزارة لوضع خطة تنفيذية لتفعيل عمل الميناء.
كما نوّه على ضرورة ضمان استمرارية وتطوير الميناء، وإعادة تشغيل سفن الاصطياد التجارية مما سيوفر فرصة لتجديد الأنشطة الاصطناعية في المياه الإقليمية وخلق فرص عمل للشباب، مما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة وتحسين معيشة المواطنين.
وناقش الاجتماع الصعوبات والتحديات التي تواجه نشاط الهيئة وطرق معالجتها، إضافة إلى تفعيل عمل الهيئة بمركز الإنزال السمكي في العاصمة عدن ومحافظتي لحج وأبين.
حضر الاجتماع وكلاء الوزارة لقطاع الإنتاج والتسويق السمكي، غازي لحمر، وحميد الكربي، ورئيس الهيئة السنةة للمصائد السمكية في خليج عدن، الدكتور عبدالسلام أحمد، بالإضافة إلى عدد من المسؤولين في الوزارة والهيئة.