التقى وزير الفئة الناشئة والرياضة نايف صالح البكري اليوم بمجموعة العمل الفئة الناشئةي لمناقشة إنجازات حفل تدشين الخطة الوطنية للشباب في عدن. وأشاد بجهود الفريق في إعداد الحفل، مؤكداً أهمية الخطة في تعزيز مشاركة الفئة الناشئة ومواجهة التحديات. شدد على ضرورة التنفيذ الفعلي للخطة كمعيار حقيقي للنجاح، وأهمية استمرار اجتماع مجموعة العمل. دعا بالتنسيق مع الجهات الحكومية والدولية لعقد مؤتمر المانحين كخطوة حاسمة للتصدي لمشكلات الفئة الناشئة. كما أثنى وكيل قطاع الفئة الناشئة، د. منير مانع لمع، على دعم الوزير، مؤكدًا أهمية تحويل الأهداف إلى برامج فعلية لتحقيق التنمية المستدامة.
استقبل معالي وزير الفئة الناشئة والرياضة نايف صالح البكري، اليوم الأحد، مجموعة العمل الفئة الناشئةي، لمراجعة الإنجازات التي تحققت خلال حفل تدشين الخطة الوطنية للشباب، الذي عُقد يوم الخميس الماضي في العاصمة المؤقتة عدن.
وأثنى الوزير البكري على الجهود التي بذلها فريق العمل في التنسيق والإعداد لحفل التدشين، وعلى مستوى الحضور والمشاركة الفعالة من جميع المؤسسات الحكومية وغير الحكومية والشركاء الدوليين. ونوّه أن هذه الخطة تمثل مبادرة وطنية تتطلب تكاتف الجميع لضمان نجاحها، كونها تسهم في تعزيز دور الفئة الناشئة وفهم واقعهم والتحديات التي يواجهونها من أجل تحقيق تنمية شاملة ومستقبل أفضل لهم.
ولفت إلى أن التدشين قد تم بنجاح، لكن الآن نواجه التحدي الأكبر وهو تنفيذ الخطة وترجمة أهدافها وبرامجها إلى واقع ملموس، مما يجعل النتائج المحققة هي المعيار الحقيقي لنجاح العمل. وشدد على أهمية أن تبقى مجموعة العمل في حالة انعقاد دائم لتحقيق الأهداف الاستراتيجية الموضوعة.
ودعا البكري إلى ضرورة التحلي بالمسؤولية وأداء المهمة الوطنية، والتنسيق مع الجهات المعنية والشركاء الدوليين مثل (يونسيف) و (صندوق الأمم المتحدة للسكان). كما نوّه على أهمية عقد مؤتمر المانحين، لأنه يعتبر أساس تنفيذ ما تحتويه الخطة، ومواجهة التحديات التي يعاني منها الفئة الناشئة في بلادنا، وتحقيق طموحاتهم.
بدوره، أعرب وكيل قطاع الفئة الناشئة د. منير مانع لمع، عن شكره لدعم معالي الوزير البكري ومساندته لفريق العمل الفئة الناشئةي، وحرصه على تجاوز جميع التحديات التي واجهتهم أثناء التحضير لإطلاق الخطة. ونوّه على أهمية تنظيم مؤتمر المانحين وتشكيل فريق خاص لوضع الخطة التنفيذية، وبذل الجهود لتسليط الضوء على أهدافها وتنفيذ مضامينها.
وشهد اللقاء مجموعة من الآراء والمداخلات من أعضاء فريق العمل، تركزت جميعها على ضرورة الانتقال من مرحلة الإعداد إلى العمل الجاد لتحقيق التنمية المستدامة وتمكين الفئة الناشئة في صنع القرار، مما يتطلب تضافر جهود جميع المعنيين.
