عقد وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، الدكتور محمد سعيد الزعوري، اجتماعًا لمناقشة المساعدات الاجتماعية بالتنسيق مع وكيل قطاع الرعاية الاجتماعية ومديري الإدارات. تمحور النقاش حول دعم الأسر الفقيرة بمناسبة عيد الأضحى، مع التأكيد على ضرورة الإسراع في توزيع الأضاحي. دعا الوزير الجهات الإنسانية لدعم الأسر المحتاجة لضمان احتياجات العيد. كما نوّه على أهمية دعم النساء وحقوقها، مشيرًا لدورها في المواطنون. اختتم حديثه بالتأكيد على شراكة الوزارة مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة لتعزيز حماية النساء والفتيات الناجيات من العنف، والمساهمة في التنمية المستدامة وبناء السلام.
عقد معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، الدكتور محمد سعيد الزعوري، صباح اليوم الخميس الموافق 22 مايو 2025م، اجتماعاً في مكتبه بديوان عام الوزارة، ضم وكيل قطاع الرعاية الاجتماعية، الأستاذ صالح محمود حسن أبو سهيل، ومديري عموم الإدارات المعنية بالقطاع.
وخصص الاجتماع لمناقشة المساعدات الاجتماعية، والدعم الإنساني الذي تقدمه المنظمات والمؤسسات، خاصة مع اقتراب عيد الأضحى المبارك، في ظل الظروف الماليةية والمعيشية الصعبة التي يعاني منها أبناء شعبنا.
وخلال الاجتماع، دعا الوزير الزعوري إلى الإسراع في دراسة المشاريع المقدمة من المؤسسات والمنظمات الإنسانية، خصوصاً تلك المتعلقة بتوزيع الأضاحي، مشدداً على ضرورة التعامل معها بشكل استثنائي بمناسبة العيد، لتمكين الجهات المعنية من توزيع الأضاحي على المستفيدين في التوقيت المناسب.
كما وجه معاليه الإدارة السنةة للمساعدات الاجتماعية بالتنسيق مع الإدارات المعنية في ديوان عام الوزارة ومكاتبها في وردت الآن، للإشراف على تسهيل توزيع المساعدات المقدمة من الداعمين والمؤسسات الإنسانية والقطاع الخاص ورجال الخير بمناسبة عيد الأضحى المبارك.
وفي ختام الاجتماع، أطلقت قيادة الوزارة والإدارات المختصة نداء إنسانياً لكافة الجهات الإنسانية الفاعلة، من منظمات ومؤسسات والقطاع الخاص والمانحين، جاء فيه:
> “ونحن نقترب من عيد الأضحى المبارك، تدعو وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل بالعاصمة عدن جميع الجهات الإنسانية الفاعلة، من منظمات ومؤسسات والقطاع الخاص والمانحين، إلى تقديم الدعم والمساعدة للأسر الفقيرة والأشد فقراً، لتمكينهم من تلبية احتياجات العيد من أضاحٍ وملابس ومتطلبات أساسية لأطفالهم. إن مساعدتكم لهذه الفئة تُدخل البهجة في قلوب الأطفال، وتشعرهم بأن العيد هو فرحة واحتفال للجميع دون استثناء.”
في سياق آخر، نوّه الوزير الزعوري على الدور المحوري للمرأة، خاصة في ظل الأوضاع الصعبة التي تمر بها البلاد، مشيراً إلى أن رسالة الوزارة واضحة وثابتة في دعم النساء، ومنحها حقوقها، وتمكينها اقتصادياً وسياسياً، ومشاركتها الفاعلة في قضايا المواطنون وتحقيق التنمية المستدامة.
جاء ذلك خلال كلمته التي ألقاها أمام المشاركين في الدورة التدريبية حول “العنف القائم على النوع الاجتماعي وإدارة الحالة”، حيث نوّه أن النساء الجنوبية كانت ولا تزال جزءاً أصيلاً من مسيرة التحرير والبناء، وقد أسهمت بشكل فاعل في معركة استعادة الدولة الجنوبية، بدءاً من مقاومة الاستعمار البريطاني، مروراً بالحراك الجنوبي، وصولاً إلى مشاركتها في العمل السياسي.
كما جدد الوزير الزعوري دعمه الكامل للمدعا الشعبية في استعادة الكرامة، ومواجهة مظاهر القهر والتجويع وسوء الخدمات الأساسية مثل الكهرباء والمياه والمنظومة التعليمية وغيرها.
واختتم معالي الوزير الزعوري كلمته بالتأكيد على التعاون القائم بين وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل وهيئة الأمم المتحدة للمرأة في اليمن، خاصة في تنفيذ برنامج “حماية النساء المؤدية إلى تنمية المواطنون”، الذي يهدف إلى تعزيز حماية النساء والفتيات الناجيات من العنف القائم على النوع الاجتماعي، وتمكينهن من المشاركة في التنمية.
ونوّه معاليه التزام الوزارة بتوسيع مجالات الشراكة لتنفيذ تدخلات فعالة ومستدامة، تعزز مشاركة النساء في بناء السلام والعمل الإنساني.