إعلان


احتفل يوم السبت في عدن بالذكرى الرابعة لرحيل المفكر والمناضل الجنوبي أمين صالح محمد، تحت شعار تعزيز مبادئ التصالح والتسامح. بدأ الحفل بتلاوة القرآن والنشيد الوطني الجنوبي، وتحدث علي الكثيري عن دور الفقيد كأحد مؤسسي المجلس الانتقالي، مشيدًا بحكمته وإخلاصه للقضية الجنوبية. كما ألقى ضياء المحورق كلمة اللجنة التحضيرية، مؤكدًا دور الفقيد كرمز للنضال. نجل الفقيد، مصطفى، شكر الحضور ودعا لاستمرار النضال بتحمل المسؤولية. اختتم الحفل بعرض فيلم وثائقي عن حياة الفقيد، الذي يُعتبر رمزًا للثورة الجنوبية وصاحب إسهامات بارزة في النضال من أجل الاستقلال.

أسعار السوق

مؤشرات الأسهم
العملات
الذهب
المؤشر القيمة التغيير النسبة %
جاري تحميل البيانات...
الزوج السعر التغيير النسبة %
جاري تحميل البيانات...
النوع السعر (أونصة) السعر (جرام) التغيير
جاري تحميل البيانات...

إعلان

احتفلت العاصمة عدن، صباح يوم السبت، بذكرى مرور أربع سنوات على رحيل المفكر والمناضل الجنوبي البارز أمين صالح محمد، أحد أبرز مؤسسي الحراك الجنوبي والمجلس الانتقالي الجنوبي، تحت شعار: “ولتكن هذه المناسبة بداية لترسيخ قيم التصالح والتسامح وتعزيز الشراكة الوطنية الحقيقية.”

بدأ الحفل، الذي أقيم بتوجيه كريم من عائلة الفقيد، بتلاوة آيات من القرآن الكريم والنشيد الوطني الجنوبي، ثم ألقى الأستاذ علي الكثيري، عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، كلمة رحب فيها بأفراد عائلة الفقيد، مشيداً بدوره الرائد كأحد مهندسي ثورة شعب الجنوب، وقائدٍ قدير ساهم بفكره ونضاله في مسيرة التحرر الجنوبي.

وذكر الكثيري أن الفقيد أمين صالح كان أحد المؤسسين القائديين للمجلس الانتقالي الجنوبي، فكراً وإطاراً سياسياً، وعُرف بالحكمة والتوازن والحرص على تعزيز قيم الحوار والتآلف، وتقوية الوحدة الوطنية الجنوبية كركيزة لتحقيق استقلال الجنوب كدولة وهوية.

وقال الكثيري: “اقترن رحيل هذا القائد الملهم بخسارة كبيرة، خصوصاً في وقت نحن بحاجة ماسة لعقله وقيمه ومدرسته السياسية والنضالية. وفي ظل التحديات المتزايدة، علينا استحضار سِيَر المناضلين، وأهمهم أمين صالح، لمواجهة محاولات الالتفاف على إرادة شعب الجنوب وإضعاف قضيته.”

كما ألقى الأستاذ ضياء المحورق، كلمة اللجنة التحضيرية، قال فيها: “لن تفي الكلمات حق الفقيد، فهو رمز للصمود والنضال من أجل الحقوق والاستقلال. لقد بذلنا قصارى جهدنا، رغم الإمكانيات المحدودة، لإحياء هذه المناسبة بما يليق بمكانة المناضل أمين صالح.”

من جهته، ألقى نجل الفقيد، مصطفى أمين صالح، كلمة شكر فيها جميع من ساهم ودعم وحضر إحياء هذه الذكرى، مؤكداً على مواصلة درب النضال الذي رسمه والده، داعياً بالرحمة والمغفرة له ولكل الشهداء الجنوبيين.

وقال نجل الفقيد: “في ظل هذه المرحلة الحساسة من تاريخ الجنوب، يجب على المجلس الاستعداد الجدي لقيادة المواجهة مع الإخوة في الشمال بمسؤولية واقتدار. كما ينبغي الاهتمام الكبير بمحافظات حضرموت والمهرة وشبوة من خلال اختيار الأدوات الثورية الفعالة والمخلصة للهدف.”

اختُتِمَ الحفل بعرض فيلم وثائقي أضاء على محطات نضالية مهمة في حياة الفقيد، من ولادته حتى وفاته، مروراً بمراحل نضاله منذ عام 1994، وإسهاماته في بناء مشروع الاستقلال الجنوبي، مع شهادات موثقة من شخصيات عاصرت مسيرته الكفاحية.

حضر الفعالية عدد من أعضاء هيئة رئاسة المجلس الانتقالي، ورؤساء الهيئات المساعدة، وأعضاء الجمعية الوطنية، بالإضافة إلى قيادات في السلطة التنفيذية والسلطة المحلية، وجمع غفير من المواطنين ومحبي الفقيد.

تجدر الإشارة إلى أن المناضل أمين صالح محمد يُعد من أبرز الرموز الوطنية الجنوبية، حيث ساهم في إشعال شرارة ثورة شعب الجنوب، وأسس أول حركة لمناهضة الاحتلال اليمني عام 1997 عبر “اللجان الشعبية التضامنية”، وكان عضواً مؤسساً في المجلس الأعلى للحراك السلمي.

كما شارك في تأسيس المجلس الانتقالي الجنوبي عام 2017، وأسهم في صياغة رؤيته وأهدافه، وعُرف بإخلاصه العميق للقضية الجنوبية وتفانيه في خدمتها دون أن يسعى إلى منصب أو مغنم.

إعلان

اترك رد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا