أصدرت اللجنة الاستقرارية في عدن بيانًا توضيحيًا بعد الأحداث التي رافقت فعالية جماهيرية في ساحة العروض، حيث نوّهت أن الاستقرار قدم التسهيلات اللازمة للتظاهرات السابقة. ومع ذلك، حاولت عناصر مندسة إثارة الفوضى واعتدت على قوات الاستقرار خلال التظاهرة، مما أدى إلى أعمال شغب وإغلاق طرق. أنذرت اللجنة من أن هذه التصرفات تهدد أمن المدينة، وصرحت منع أي فعاليات جماهيرية حتى تتوفر الظروف المناسبة. شددت على ضرورة التعاون مع الاستقرار والإبلاغ عن العناصر المشتبه بها لضمان استقرار المدينة.
قامت اللجنة الاستقرارية في العاصمة المؤقتة عدن بإصدار بيان توضيحي مساء يوم السبت، حول الأحداث التي صاحبت الفعالية الجماهيرية في ساحة العروض بمديرية خور مكسر، مشيرة إلى أن الأجهزة الاستقرارية قدمت جميع التسهيلات للتظاهرات السابقة، لكن بعض العناصر المندسة حاولت استغلال هذه الفعالية لإثارة الفوضى واعتداء على قوات الاستقرار.
بينما أوضح البيان أن الأجهزة الاستقرارية تعاملت بكفاءة عالية في الفترة الأخيرة، وحرصت على حماية حق المواطنين في التعبير السلمي، إلا أن ختام تظاهرة اليوم شهد أعمال شغب واعتداءات متعمدة على القوة الاستقرارية ومحاولات لإغلاق الطرق من قبل عناصر خارجة عن القانون.
ونوّهت اللجنة الاستقرارية أن هذه التصرفات تهدد أمن العاصمة المؤقتة عدن واستقرارها، وتتنافى مع القيم المدنية ومبادئ العمل السلمي، موجهة تحذيرًا بأن هذه الأعمال تخدم الأجندات التخريبية فقط.
وعلى ضوء ذلك، صرحت اللجنة الاستقرارية منع تنظيم أي تظاهرات أو فعاليات جماهيرية في الوقت الراهن، حتى يتم التنوّه من توفر الظروف التي تضمن سلمية هذه الفعاليات وامتثال منظميها للمعايير القانونية.
وشددت اللجنة الاستقرارية على أنها لن تتهاون في مواجهة أي محاولات لزعزعة الاستقرار، داعية المواطنين إلى التعاون مع الأجهزة الاستقرارية والإبلاغ عن أي عناصر مشبوهة تهدد السلم الأهلي في العاصمة عدن.
وفيما يلي نص البيان كما ورد:
في إطار حرص الأجهزة الاستقرارية على حماية حقوق المواطنين، وخاصة الحق في حرية الرأي والتعبير، واهتمامها بتمكين جميع فئات المواطنون من إيصال أصواتهم بطريقة سلمية، قامت الأجهزة الاستقرارية في العاصمة عدن بتوفير كافة التسهيلات اللازمة للتظاهرات التي شهدتها المدينة خلال الفترة السابقة، كما أمنت مواقع التجمعات، وقدمت الحماية الكاملة للمشاركين دون تمييز، وتولت التعامل باحترافية ومهنية مع هذه الفعاليات في ظل ظروف صعبة ومتغيرة، مع بذل جهود كبيرة للحفاظ على النظام الحاكم وتجنب أي احتكاكات أو تصعيد، مما يعكس روح المسؤولية والانضباط في المؤسسة الاستقرارية.
لكن، عند ختام التظاهرة في ساحة العروض عصر اليوم، قامت مجموعة من العناصر التي تسللت بين المتظاهرين بمحاولة الاعتداء بشكل مباشر على القوات الاستقرارية وأفرادها، إضافة إلى إثارة الشغب وإغلاق الطرقات، مما يشكل تصرفات ضمن إطار غير سلمي تهدف لتعكير صفو الاستقرار واستغلال الحريات المكفولة لأغراض تتناقض مع المبادئ المدنية والنظام الحاكم السنة.
وتؤكد اللجنة الاستقرارية أن هذه الأعمال غير مقبولة تمثل تهديدًا مباشرًا لأمن المواطنين واستقرار العاصمة، ولا تخدم سوى الأجندات التخريبية التي تسعى لزعزعة السلم الأهلي وجهود ضبط الاستقرار.
لذلك، ومن أجل المصلحة السنةة وسلامة المواطنين وحماية الممتلكات، تعلن اللجنة الاستقرارية في العاصمة عدن منع تنظيم أي تظاهرات أو فعاليات جماهيرية في الوقت الراهن، حتى يتم التنوّه من توافر الظروف اللازمة لضمان سلميتها وامتثال المنظمين للقوانين.
تؤكد اللجنة أن الأجهزة الاستقرارية ستواصل ممارسة مهامها بكفاءة، ولن تترك أي محاولة لزعزعة الاستقرار والاستقرار تمر دون مواجهة، كما تجدد دعوتها لجميع المواطنين للتعاون مع الأجهزة الاستقرارية والإبلاغ عن أي عناصر مشبوهة، حفاظًا على أمن العاصمة واستقرارها، ولإفشال محاولات نشر الفوضى والخراب.