شهد اللواء الركن مطهر الشعيبي، مدير أمن عدن، حفل تخرج كتيبة التدخل السريع التابعة لقوات الطوارئ والدعم الاستقراري. ونوّه الشعيبي أهمية هذه الكتيبة في تعزيز الأمان، مشددًا على ضرورة مواجهة التحديات الاستقرارية مثل المخدرات. دعا إلى رفع مستوى التدريب والانضباط العسكري، مع التحفظ على جودة الأداء في التعامل مع المواطنين. قائد القوات، العميد محمد حسين الخيلي، لفت إلى أن الكتيبة ستعزز الاستقرار في عدن. وعبّر أفراد الكتيبة عن جاهزيتهم للقيام بمهامهم، مؤكدين التزامهم بالتوجيهات الاستقرارية واستعدادهم للمرحلة الجديدة من العمل المهني.
شهد اللواء الركن مطهر الشعيبي، مدير أمن العاصمة المؤقتة عدن، تخرج كتيبة التدخل السريع التابعة لقوات الطوارئ والدعم الاستقراري بمعسكر طارق، بعد تلقيها تدريبات أمنية مكثفة خلال الفترة الماضية.
وخلال التدشين، نوّه اللواء الشعيبي على الدور المحوري لهذه الكتيبة، واصفًا إياها بأنها النواة الأساسية للعمل الاستقراري الميداني، مشددًا على ضرورة تفعيل العدل الاستقراري لمواجهة التحديات المتزايدة، وعلى رأسها مشكلة المخدرات والجرائم المرتبطة بها.
وشدد مدير الاستقرار على أهمية الالتزام بروح الانضباط العالية وتحمل المسؤولية، مع الحفاظ على جاهزية القوة من خلال提升 مستوى التدريب وتوفير الإمكانيات الفنية واللوجستية.
كما دعا إلى تعزيز ثقافة الانضباط العسكري بين منتسبي الكتيبة، ورفع الوعي الاستقراري والمهني والقانوني والإنساني، بما يسهم في بناء نموذج أمني متكامل يعكس الصورة الإيجابية لجهاز الاستقرار في عدن.
ولفت اللواء الشعيبي إلى أن حسن التعامل مع المواطنين وجودة الأداء في الميدان هما من أبرز معايير النجاح الاستقراري، مؤكدًا على ضرورة أن تكون الكتيبة مثالًا يُحتذى به في الكفاءة والانضباط وسرعة الاستجابة.
بدوره، صرح العميد محمد حسين الخيلي، قائد قوات الطوارئ والدعم الاستقراري، بأن كتيبة التدخل السريع تعتبر إضافة مميزة إلى قوات الطوارئ، وأن هذه الكتيبة خضعت لتدريبات نوعية ستساهم بشكل فعّال في تعزيز الاستقرار والاستقرار في العاصمة عدن.
من جانبهم، عبّر قادة وضباط وأفراد الكتيبة عن جاهزيتهم التامة لأداء مهامهم، مؤكدين التزامهم بالتوجيهات الاستقرارية واستعدادهم لدخول مرحلة جديدة من العمل الاحترافي لتعزيز الاستقرار والاستقرار في العاصمة عدن.