نظمت دائرة الشؤون القانونية وحقوق الإنسان في الأمانة السنةة للمجلس الانتقالي الجنوبي محاضرة توعوية للإدارة السنةة لمكافحة المخدرات تعزيزًا للوعي القانوني والحقوقي لدى أفرادها. شدد الدكتور محمد سريع باسردة على أهمية فهم رجال الاستقرار لمهامهم وحقوق المواطنين، مشيرًا إلى ضرورة توازن القوة بالوعي. تناولت المحاضرة مبادئ حقوق الإنسان وآليات التعامل القانوني مع المواطنين. أعرب المقدم مياس الجعدني عن امتنانه للدائرة ونوّه على تأثير الدورات التوعوية على أداء رجال الاستقرار. وقدمت المحامية ذكرى معتوق معلومات حول الالتزامات القانونية الدولية، وناقش المحامي عبداللطيف يسلم عاطف الإجراءات القانونية بعد وقوع الجريمة.
عقدت دائرة الشؤون القانونية وحقوق الإنسان في الأمانة السنةة لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، اليوم الثلاثاء، محاضرة توعوية للإدارة السنةة لمكافحة المخدرات في الحزام الاستقراري، بهدف زيادة الوعي القانوني والحقوقي لدى أعضاء الفريق، مما يعزز أدائهم الاستقراري بمهنية وانضباط عالٍ.
في بداية الفعالية، أوضح رئيس دائرة الشؤون القانونية وحقوق الإنسان، الدكتور محمد سريع باسردة، أهمية المحاضرة في تعزيز فهم رجال الاستقرار لمهامهم وحقوق المواطنين، مشيراً إلى: “ما أجمل أن يتحلى رجل الاستقرار بالشجاعة والوعي الكامل، خاصة في مواجهتنا للعديد من التحديات، فبينما نحتاج إلى القوة، فإن الحاجة الأكبر تكمن في الوعي الذي يجعل من عملنا منضبطًا وعمليًا وقانونيًا”.
كما لفت باسردة إلى أن المحاضرة تركز على مبادئ حقوق الإنسان وآليات التعامل مع المواطنين، بالإضافة إلى عرض الإجراءات القانونية المتبعة عند حدوث الجرائم، معربًا عن أمله في أن تحقق المحاضرة فوائد كبيرة تنعكس على أداء الفريق.
من جهته، أعرب المقدم مياس الجعدني، قائد الإدارة السنةة لمكافحة المخدرات في الحزام الاستقراري، عن شكره لدائرة الشؤون القانونية وحقوق الإنسان على تنظيم هذه المحاضرة التوعوية، واهتمامها المستمر بتثقيف وتدريب أعضاء الفريق في الجوانب القانونية والحقوقية.
وشدد الجعدني على أن هذه المبادرات تشكل خطوة حيوية نحو تعزيز أداء رجال الاستقرار، وتمكينهم من القيام بواجباتهم بمهنية عالية واحترام كامل لحقوق المواطنين، مشيرًا إلى أن معرفة القوانين والمعايير الحقوقية الدولية تساهم في تعزيز ثقة المواطنون بالجهات الاستقرارية.
وقدمت المحامية ذكرى معتوق، نائب رئيس دائرة الشؤون القانونية وحقوق الإنسان، محاضرة شاملة تناولت المفاهيم الأساسية لحقوق الإنسان، مؤكدة أن هذه الحقوق ليست مجرد شعارات، بل التزامات قانونية دولية يجب أن يعرفها الجميع، سواء من يعملون في المجال الاستقراري أو المواطنين. ولفتت إلى أن احترام حقوق الإنسان هو جوهر بناء دولة القانون، وأن معرفة رجل الاستقرار بهذه الحقوق تعزز تحقيق العدالة وتمنع التجاوزات.
كما تناول المحامي عبداللطيف يسلم عاطف، عضو الدائرة، في محاضرته أبرز الجوانب القانونية المتعلقة بالتعامل مع الجرائم، مستعرضًا الخطوات والإجراءات الواجب اتباعها بدءًا من لحظة وقوع الجريمة حتى استكمال التحقيق وإحالتها للجهات القضائية المختصة. ونوّه خلال محاضرته على أهمية ان يكون رجل الاستقرار ملمًا بالإجراءات القانونية الدقيقة لضمان عدم حدوث أي تجاوزات أو أخطاء تؤثر على سير العدالة.