شهدت الإدارة السنةة للتدريب والتأهيل في رئاسة مصلحة خفر السواحل حفل تخرج دورتين تدريبيتين مع مكتب الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة. الدورة الأولى بعنوان “الوعي بالنطاق البحري” شارك فيها 12 متدربًا من خفر السواحل والشؤون البحرية، بينما كانت الثانية عن “تركيب وصيانة معدات الاتصالات” بمشاركة 11 متدربًا. حضر الحفل عدد من المسؤولين، ونوّه مدير عام مكتب رئيس مصلحة خفر السواحل على أهمية البرامج التدريبية في تعزيز قدرات الكوادر البحرية، مما يسهم في تعزيز الاستقرار البحري والتصدي للتحديات.
شهدت الإدارة السنةة للتدريب والتأهيل في رئاسة مصلحة خفر السواحل، اليوم، حفل تخرج لدورتين تدريبيتين تم تنظيمهما بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة (UNODC)، وذلك في إطار الجهود المبذولة لدعم وبناء القدرات في المجال البحري وتعزيز التنسيق المؤسسي بين الجهات المعنية.
عُقدت الدورة الأولى تحت عنوان “الوعي بالنطاق البحري (أساسية ومتقدمة)”، في مقر رئاسة المصلحة، بمشاركة (6) متدربين من قوات خفر السواحل ونظرائهم من الهيئة السنةة للشئون البحرية.
أما الدورة الثانية، فقد كانت بعنوان “تركيب وصيانة معدات الاتصالات”، وتم تنفيذها في مبنى الهيئة السنةة للشئون البحرية، حيث شارك فيها (5) متدربين من خفر السواحل و(6) من الهيئة السنةة للشئون البحرية.
حضر حفل التخرج عدد من المسؤولين، من بينهم: مدير عام مكتب رئيس مصلحة خفر السواحل الذي نقل تحيات واهتمام رئيس المصلحة بضرورة الاستفادة من البرامج التدريبية الحالية كونها تُعد قاعدة العمل المستقبلي، بالإضافة إلى القائم بأعمال مدير عام التدريب ومدير مكتب الـ UNODC، فضلاً عن مدير العلاقات في الهيئة السنةة للشئون البحرية.
تأتي هذه الدورات كجزء من برنامج مشترك يستهدف زيادة كفاءة الكوادر الفنية والاستقرارية السنةلة في المجال البحري، وتعزيز مهاراتها في مجالات الوعي البحري والاتصالات الحديثة، مما يُساهم في تعزيز الاستقرار البحري والاستجابة الفعّالة للتحديات.