شهدت مدينة عدن ارتفاعاً حاداً في نسبة الرطوبة، تجاوزت 85%، مع درجات حرارة تصل إلى 37 درجة مئوية، وشعور فعلي يتجاوز 45 درجة. هذه الأجواء خانقة وسط أزمة كهرباء مستمرة وتدني في الخدمات الأساسية، مما دفع السكان للبحث عن وسائل لتخفيف الأثر. يتوقع استمرار هذه الظروف المناخية الصعبة، مما يزيد المعاناة خاصة للأطفال وكبار السن. الجهات المختصة نصحت السكان بتجنب التعرض لأشعة الشمس خلال ساعات الذروة، وشرب المياه بكميات كافية، والبقاء في أماكن مظللة للحفاظ على صحتهم وسلامتهم.
شهدت مدينة عدن يوم الجمعة ارتفاعاً ملحوظاً في مستويات الرطوبة، مما خلق أجواء خانقة أثقلت كاهل السكان، في ظل استمرار أزمة الكهرباء وتدهور الخدمات الأساسية.
وحسب مصادر الأرصاد الجوية، فقد تجاوزت نسبة الرطوبة في المدينة 85%، مع تسجيل درجات حرارة بلغ قيمتها حوالي 37 درجة مئوية، والشعور الفعلي تجاوز 45 درجة، مما جعل الأجواء خانقة ومرهقة بشكل خاص خلال ساعات النهار.
يأتي هذا التطور المناخي في وقت تعاني فيه المدينة من انقطاعات متكررة في التيار الكهربائي، ما دفع العديد من المواطنين للبحث عن بدائل للتخفيف من آثار الحرارة والرطوبة المرتفعة، في ظل عجز شبه كامل للجهات المعنية عن تقديم حلول فعالة ومستدامة.
ويتوقع أن تستمر هذه الظروف الجوية خلال الأيام المقبلة، حيث تشير التنبؤات إلى استمرار درجات الحرارة المرتفعة ونسب الرطوبة العالية، مما يزيد من معاناة السكان، وخاصة الأطفال وكبار السن وذوي الأمراض المزمنة.
ودعت الجهات المختصة السكان إلى تجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس خلال ساعات الذروة، والحرص على شرب كميات كافية من الماء، والبقاء في أماكن مظللة قدر الإمكان للحفاظ على صحتهم وسلامتهم.
من* انيس عباد