نداء استغاثة: لاعبون يمنيون يواجهون مصيراً مجهولاً في الدوحة
اخبار اليمن اليوم – فضيحة جديدة تهز الكرة اليمنية.. إهمال لاعبين مصابين في الدوحة في فضيحة جديدة تهز الشارع الرياضي اليمني، كشف مصدر مطلع عن ترك لاعبين من المنتخب الوطني اليمني، هما الكابتن بسام فريد والكابتن صلاح سعيد، في الدوحة دون أي دعم مادي أو طبي بعد إصابتهما خلال مشاركتهما مع المنتخب.
وأوضح المصدر في رسالة موجهة إلى الرئيس السابق للاتحاد اليمني لكرة القدم، أحمد صالح العيسي، أن اللاعبين يعانيان من ظروف صعبة في الدوحة، خاصة بعد إصابة الكابتن بسام فريد بكسر في رجله خلال مباراة المنتخب مع سيرلانكا.
وأشار المصدر إلى أن العيسي خصص مبلغاً كبيراً لتنظيم جمعية عمومية مزورة للاتحاد، في حين أهمل اللاعبين المصابين الذين قدموا الكثير للمنتخب الوطني.
وتساءل المصدر: “أيعقل أن يكون جزاء من قدم نفسه خدمة للوطن العودة لليمن كسيح دون علاج ولا حتى بدل سفر أو مصروف جيب؟”.
اقرأ أيضاً: منتخب اليمن لكرة القدم
هذا التقصير من قبل المسؤولين الرياضيين أثار غضب الرأي العام اليمني، وطالب نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بضرورة التدخل لإنقاذ اللاعبين المصابين وتوفير العلاج اللازم لهما.
وتعتبر هذه الحادثة مؤشرًا على الأوضاع المأساوية التي يعيشها الرياضيون اليمنيون، الذين يعانون من الإهمال والتهميش من قبل المسؤولين.
عالم الطاقة في دوامة – أحدث التطورات والتحولات
الرسالة:
الاخ احمد صالح العيسي المحترم الرئيس المنتهية ولايته شرعيا منذ العام ٢٠١٨ تحية طيبة وبعد …
الموضوع / اصابة الكابتن بسام فريد / والكابتن صلاح سعيد اشارة الى الموضوع أعلاه ، نحيطكم علما ان بعثة المنتخب الوطني تغادر الدوحة مساء يومنا هذا وتركت اللاعبين المذكورين اعلاه في الدوحة دون ريال واحد …
وكما تعملون أيضا، بأن كلا اللاعبين اصيبا مع المنتخب ، احدهما اصيب بكسر في رجله يوم أمس في مباراة سيرلانكا ولا ندري ان كان خادمكم المطيع ابلغكم بذلك أم لا.
الاخ / ابو صالح ….
لقد خصصتم مبلغ 600 الف دولار من أجل جمعية عمومية مزورة تنوون سفرها واجراء انتخابات شكلية نهاية الشهر وانت تعلم علم اليقين ان نتيجتها ستشطب .. آمل تكرمكم بصرف النظر عن ( عطايا) اربعة الى خمسة مطبلين لشخصكم الكريم ، وصرف مساعدة عاجلة للاعبين الباقيين في الدوحة ، وتحمل نفقات علاجهما من باب قول الرسول صلى الله عليه وسلم : ” كلم راع ، وكلكم مسؤول عن رعيته “.
ايعقل ان يكون جزاء من قدم نفسه خدمة للوطن العودة لليمن كسيح دون علاج ولا حتى بدل سفر او مصروف جيب … الله المستعان .. اخلاقيا هذه فضيحة !
