في مشهد مؤلم، تعاني نساء مدينة لحج من الفقر والحرمان، إذ يتزاحمن ليلاً للحصول على قطعة ثلج لأطفالهن في ظل حرارة شديدة. الرواتب مقطوعة، والكهرباء غائبة، والماء نادر، بلا اعتبار لكرامة المواطن. يخرجن من منازلهن في وقت الراحة، مجبرات على الانتظار في طوابير للحد الأدنى من الاحتياجات. تفاقم المعاناة يبرز غياب المسؤولية إلى جانب الصمت الرسمي، مما يعكس عدم مبالاة تجاه الضعفاء. المشهد يعكس جحيمًا إنسانيًا، ويثير استياءً من تجاهل من بيدهم الحلول.
مشهد مؤلم يعكس معاناة هذه المدينة التي أهلكها الحرمان، حيث تتصارع النساء في مدينة تعرف بعاصمة لحج ليلاً تحت وطأة الحرّ والاحتياج، فقط من أجل قطعة ثلج تخفف عن أطفالهن وطأة الجحيم.
الرواتب مقطوعة، والكهرباء مفقودة، والماء نادر، ولا عزاء لكرامة المواطن، ولا شعور بالمسؤولية من أولئك الذين تولوا أمر هؤلاء المساكين.
تخرج النساء في وقت كان يُفترض أن يستريحن فيه بعد يوم شاق، لكنهن مضطرة للوقوف في طوابير الذل، ليس من أجل ترفيه أو راحة، بل لضرورة إنسانية بحتة.
وما يثير الألم أكثر من هذا المشهد هو الغياب التام للمسؤولية، والصمت الرسمي المخزي، كأن هذه المعاناة لا تعني أحدًا!
فلا بارك الله في كل من رأى ولم يتحرك، وسُئل عن هؤلاء يومًا ولم يكن له فيهم خير ولا عدل.