أطلق أهالي مديرية أحور في أبين مناشدة إنسانية عاجلة للجهات الرسمية والممولة، مدعاين باستمرار مشروع حماية وتمكين النساء وحماية الطفل.نوّهوا أن المشروع أثر بشكل إيجابي في خدمة النساء والأطفال، محاربًا قضايا العنف وزواج القاصرات، ومساهمًا في تمكين النساء اقتصاديًا واجتماعيًا. ولفتوا إلى أن مدة المشروع القصيرة حالت دون استفادة الكثيرين، وتوقفه سيترك فراغًا مليئًا بالاحتياج. كما نوهوا بدوره في توفير فرص عمل للشباب وتقليل البطالة، مما يعزز الاستقرار المواطنوني. اختتمت المناشدة بالدعوة للحفاظ على المشروع كأمل وحماية لمستقبل أحور.
وجه سكان مديرية أحور في محافظة أبين مناشدة إنسانية عاجلة للجهات الرسمية والممولة، مدعاين بضرورة استمرار مشروع الحماية وتمكين النساء وحماية الطفل، نظرًا لأثره الكبير في دعم فئات واسعة من المواطنون، وخاصة النساء والأطفال.
توجّهت المناشدة إلى اللواء الركن أبوبكر حسين سالم، محافظ محافظة أبين، والأستاذ مهدي الحامد، الأمين السنة للمجلس المحلي بالمحافظة، والأستاذ يحيى اليزيدي، مدير مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل، والعقيد أحمد مهدي العولقي، مدير مديرية أحور، والأستاذ هادي الساحمي، رئيس المجلس الانتقالي في أحور، بالإضافة إلى الأستاذ مازن فضل، المدير التنفيذي للمؤسسة الطبية الميدانية، والجهة المانحة IRC.
وشدد أهالي المديرية في رسالتهم على أن المشروع كان له دور كبير في رفع الوعي بقضايا العنف القائم على النوع الاجتماعي وزواج القاصرات وحماية الطفولة، كما أسهم في تمكين النساء اقتصاديًا واجتماعيًا، ومنحهن الثقة والقدرة على المشاركة الفاعلة في المواطنون.
ولفتوا إلى أن المدة القصيرة للمشروع ونطاقه المحدود حالا دون استفادة العديد من النساء والأطفال، وأن توقفه في الوقت الحالي سيُحدث فراغًا كبيرًا ويُفقد المواطنون دعمًا أساسيًا.
كما نوّهت المناشدة على الدور الإيجابي للمشروع في توفير فرص عمل للشباب والشابات، والمساهمة في تقليل معدلات البطالة، مما ساعد في تعزيز الاستقرار المواطنوني.
اختتم الأهالي مناشدتهم بالقول:
“استمرار المشروع يعني استمرار الحياة الكريمة، والأمل، والحماية لمستقبل أحور. إنه صوت الطفولة التي تستحق الأمان، والنساء التي تسعى لفرصة عادلة، والفئة الناشئة الذين يسعون لبناء وطنهم. أحور بحاجة إليكم… فلا تتركوا صوتها يختفي مجددًا.”