جسر عقان، الرابط بين لحج وتعز، دُمّر منذ أكثر من عشر سنوات جراء قصف جوي في 2015، وأدى تدميره إلى عزلة القرى وزيادة المعاناة الإنسانية. يُعتبر الجسر شريانًا حيويًا يسهل حركة المواطنين ونقل البضائع، لكن تضرّر بشكل كامل نتيجة السيول أيضًا. ورغم مرور عقد، لم تُبادر السلطات أو المنظمات بعمليات صيانة أو إعادة إعمار، مما دفع السكان لإطلاق نداء استغاثة. يأمل المواطنون أن تتجه السلطة التنفيذية والتحالف العربي والمنظمات الإنسانية لتأهيل الجسر، إذ يمثل أهمية استراتيجية واقتصادية. السؤال يبقى: من يعيد لجسر عقان نبض الحياة؟
جسر عقان الذي يربط بين محافظتي لحج وتعز لا يزال في حالة خراب كامل ومنذ أكثر من عشر سنوات. تعرض هذا الجسر للقصف الجوي من طيران التحالف العربي في عام 2015 ضمن العمليات العسكرية التي شهدتها اليمن، مما أدى إلى تدمير جزئي تفاقم بعد ذلك بسبب السيول، ونتيجة لذلك، أصبح الجسر خارج الخدمة تمامًا.
يُعتبر الجسر من أبرز المرافق الحيوية في المنطقة، حيث كان يربط بين المديريات الجنوبية لمحافظة تعز ومديريات محافظة لحج، مما كان يسهل حركة المواطنين ونقل البضائع. لكن بعد تدميره، بات الأهالي يواجهون معاناة يومية نتيجة اضطرارهم إلى استخدام طرق وعرة وخطرة، مما زاد من عزلتهم وأدى إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية.
على الرغم من مضي أكثر من عشر سنوات، لم تُسجل أي جهود لإعادة إعمار الجسر أو حتى صيانته، في ظل صمت السلطات الرسمية وتجاهل الجهات المانحة، مما دفع السكان لإطلاق نداء استغاثة عاجل لإنقاذ هذا الشريان المنسي.
يأمل السكان أن توجه السلطة التنفيذية والتحالف العربي والمنظمات الداعمة اهتمامها لهذا المعلم الحيوي، وأن تعمل بشكل عاجل على إعادة تأهيله، نظرًا لما يمثله من أهمية استراتيجية واقتصادية وإنسانية.
فمن سيعيد لجسر عقان نبض الحياة؟
سؤال مفتوح لا يزال عالقًا منذ سنوات، في انتظار إجابة في زمن كثرت فيه الوعود… وقلّ وفاؤها.