أصدر مكتب الأوقاف والإرشاد في شبوة تحت إدارة الشيخ محسن المجرح تعميماً لمشرفي الأوقاف وخطباء العيد، يركز على أهمية تذكير الناس بأبنائهم خلال خطبة عيد الأضحى. نوّه المكتب على التحديات التي تواجه الأطفال، مثل تيارات منحرفة، منظمات ماسونية، المخدرات، ووسائل التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى خطر التجنيد في الجماعة الحوثية. كما نبه على انتشار الأمراض مثل الإيدز وزرع الفرقة بين الفئة الناشئة المتدين. ودعا المكتب الجميع إلى تقدير هذه القضايا المهمة، مشددًا على التزامه بخدمة الدين والمواطنون وتعزيز القيم الإسلامية.
أصدر مكتب الأوقاف والإرشاد بمحافظة شبوة، تحت قيادة المدير السنة الشيخ محسن محمد حسين أحمد المجرح، تعميماً موجهاً إلى مديري الأوقاف والإرشاد في مديريات المحافظة وخطباء مصليات العيد في جميع المديريات.
وشدد المكتب على ضرورة تذكير الناس خلال خطبة عيد الأضحى المبارك بأن الأبناء هم فلذات الأكباد وزينة الحياة ورجال المستقبل، وأنهم يواجهون تحديات من تيارات تغزو أخلاقهم ومعتقداتهم، ومنها:
(1) التيارات والجماعات والأحزاب المنحرفة.
(2) المنظمات الماسونية المشبوهة التي تسعى لنشر الرذيلة والشذوذ والاختلاط بين الجنسين.
(3) المخدرات بأنواعها مثل الشبو والقات والشمة.
(4) الأضرار الناتجة عن وسائل التواصل الاجتماعي.
(5) التجنيد تحت الميليشيات الحوثية اليمنية.
(6) استغلال الفئة الناشئة من خلال الابتزاز.
ومن الأمراض الفتاكة التي انتشرت مؤخراً مرض الإيدز، والتي صار لها انتشار مقلق.
كما أن هناك محاولات لزرع الفُرقة والاختلاف بين الفئة الناشئة المتدين من خلال الغلو والتشدد والطعن في العلماء والدعاة المصلحين.
هذا بالإضافة إلى غيرها من التيارات التي لا يسعنا المجال لاستعراضها، والتي تستهدف أبنائنا ذكوراً وإناثاً للنيل من قيمهم ومعتقداتهم.
وأوصى مكتب أوقاف شبوة الجميع بالتأكيد على أهمية هذه المواضيع، التي قد يغفل عنها الكثيرون.
كما يواصل مكتب أوقاف شبوة القيام بدوره الذي يؤكد على أهمية خدمة الدين والمواطنون والوطن، وتزويدهم بالقيم والمبادئ التي يتحلى بها المسلم.