أطلقت مؤسسة جذور للفكر والثقافة كتاب “سرديات النضال في شعر الأقيال” للدكتورة لمياء الكندي، ضمن سلسلة “الهوية اليمنية”. يتضمن الكتاب تحليلًا أدبيًا لمئات القصائد من 29 شاعرًا يمنيًا خلال سنوات الحرب، متناولًا موضوعات الهوية والمقاومة. يعتبر الكتاب مرجعًا مهمًا للكتاب وصنّاع المحتوى، ويحتوي على مادة شعرية تدعم القضايا الوطنية. يهدف إلى توثيق الأدب المقاوم ويعكس التحديات المالية التي واجهتها المؤسسة. سيتضمن تدشين الكتاب حملة إلكترونية لنشر مقاطع شعرية عبر الوسوم المحددة، مع دعوة للمشاركة من وسائل الإعلام والمبدعين.
أطلقت مؤسسة جذور للفكر والثقافة إصدارها الفكري الثالث ضمن سلسلة “الهوية اليمنية”، وهو كتاب أدبي وقومي جديد للكاتبة لمياء الكندي بعنوان: “سرديات النضال في شعر الأقيال – محاولة لتوثيق الشعر في زمن الحرب (الجزء الأول: شعراء الفصحى)”.
يأتي هذا الإصدار ضمن جهود المؤسسة لتوثيق الأدب المقاوم، حيث يتضمن الكتاب تحليلًا أدبيًا لمئات القصائد والمقطوعات الشعرية التي كتبها 29 شاعرًا من شعراء الهوية اليمنية خلال سنوات الحرب، والتي تناولت مواضيع الهوية، ومواجهة الخرافات السلالية، واستنهاض الذات اليمنية، والدعوة لاستعادة الدولة وتحقيق نهضة وطنية شاملة.
يمثل الكتاب مرجعًا غنيًا ومصدر إلهام لصنّاع المحتوى، ومعدّي البرامج التلفزيونية والإذاعية، وخطباء المساجد، والقادة السياسيين والعسكريين، لما يحتويه من مواد شعرية ووطنية تحفّز على التعبئة والتوجيه في مختلف المنصات.
أهدت المؤلفة هذا العمل إلى “شهيدي القصيدة والموقف”: القيل خالد الدعيس، والقيل نايف الجماعي.
أوضح رئيس مؤسسة جذور — عمار التام أن الظروف المالية الصعبة أجبرت المؤسسة على التوقف عن العديد من أنشطتها، والاقتصار على إصدار الكتب الفكرية، التي يتم إعدادها من داخل المنازل وبتكاليف محدودة.
وأضاف: “على الرغم من التحديات، نحرص على استمرار جذور كصوت فكري وثقافي حاضر في معركة اليمن المقدسة”.
ولفت التام إلى أن تدشين الكتاب سيترافق مع حملة إلكترونية تبدأ مساء الثلاثاء 13 مايو، في تمام الساعة السابعة، تتضمن نشر عشرات المقطوعات الشعرية والأدبية من الكتاب، باستخدام الوسمين:
#الهوية_اليمنية
#الشعر_ذاكرة_وثورة
ودعا في ختام تصريحه وسائل الإعلام والمراكز الثقافية والمبدعين والناشطين للمشاركة في الحملة والمساهمة في نشر رسالة الكتاب إلى أوسع نطاق.