فتحت السلطات المحلية في محافظة الضالع، صباح الثلاثاء، الطريق الحيوي بين الضالع وصنعاء عبر دمت، بعد إغلاق استمر أكثر من سبع سنوات بسبب النزاع. جرت عمليات إزالة السواتر الترابية وتمهيد الطريق، مما لاقى ترحيباً كبيراً من المواطنين. كان إغلاق الطريق قد أدى إلى معاناة كبيرة، حيث اضطُر الكثيرون لاستخدام طرق بديلة طويلة. تأتي هذه الخطوة في إطار جهود تحسين الحركة المدنية وتخفيف المعاناة الإنسانية، وسط دعوات لتجنب المواجهةات العسكرية على الطرقات. لم يصدر تعليق رسمي بعد من جماعة الحوثي بشأن فتح الطريق في منطقتها.
فتحت السلطات المحلية في محافظة الضالع، صباح يوم الثلاثاء، الطريق الحيوي الذي يربط بين محافظتي الضالع وصنعاء عبر منطقة دمت، بعد إغلاق استمر لأكثر من سبع سنوات نتيجة النزاع القائم في البلاد.
خلال الساعات الماضية، تم تنفيذ عمليات إزالة السواتر الترابية وفتح الحواجز الاستقرارية بالتنسيق مع الجهات المختصة في الضالع، لتسهيل حركة المسافرين وسائقي المركبات بين المنطقتين، وقد لقيت هذه الخطوة ترحيباً واسعاً من المواطنين الذين أبدوا ارتياحهم لهذا التطور الذي انتظروه طويلاً.
يعتبر هذا الطريق واحداً من أهم الشرايين الحيوية التي تربط بين الجنوب والشمال، وقد أدت فترة إغلاقه إلى معاناة كبيرة للسكان، حيث كان العديد منهم مضطراً لاستخدام طرق بديلة صعبة ووعرة، مما استغرق منهم وقتاً طويلاً وزاد من تكاليف التنقل.
تأتي هذه المبادرة في إطار جهود محلية متواصلة لاستعادة الحركة المدنية وتخفيف الأعباء الإنسانية، بينما لم يصدر حتى الآن أي بيان رسمي من جماعة الحوثي بشأن فتح الطريق من الجهة التي تسيطر عليها.
دعَت السلطات في الضالع جميع الأطراف إلى إبقاء الطرقات بعيداً عن المواجهة العسكري، وفتح مزيد من الممرات الإنسانية، بما يُساعد في تخفيف الأعباء عن السكان، وتعزيز فرص التهدئة والاستقرار في البلاد.