اختتم طلاب جامعة الإيمان مخيمهم الصيفي الرابع في ظلومه بحضرموت، بتنظيم فعاليات تربوية مميزة بحضور شخصيات اجتماعية ودعوية. افتتح الحفل الأستاذ طارق السريحي، تلاه كلمة مدير المركز عبدالله بركات باحمران، الذي أشاد بتضحيات الطلاب والمعلمين. عبّر الأستاذ عمر سعيد البهيشي عن أهمية الأنشطة في تطوير المهارات. العم أحمد سعيد باحمران نوّه على دعم المواطنون للمبادرات المنظومة التعليميةية. ودعا الشيخ أحمد عبدالله بامزاحم الأهالي لتشجيع الأبناء. قدم الطلاب نماذج تطبيقية للمعارف المكتسبة تحت إشراف المعلمين. اختتم الحفل بتكريم المشاركين، مع شكر خاص للجهود المبذولة لتحقيق أهداف المخيم.
في إطار الأنشطة التربوية التي ينظمها منتدى الخير في منطقة ظلومه، انتهى طلاب جامعة الإيمان من مخيمهم الصيفي الرابع في ظلومه بمديرية بروم ميفع بمحافظة حضرموت، حيث تم تنظيم فعالية تربوية هادفة وتفاعل طلابي ملحوظ، بحضور شخصيات اجتماعية ودعوية وتربوية بارزة.
افتتح الحفل الأستاذ طارق السريحي، الذي أدار الفقرات بكفاءة رائعة، تلاه كلمة الافتتاح التي ألقاها مدير المركز الأستاذ عبدالله بركات باحمران، الذي رحّب بالحضور وأبرز الجهود المبذولة من الطلاب والمعلمين خلال فترة المخيم، مؤكدًا أهمية هذه البرامج في إعداد جيل واعٍ ومثقف ومتمسك بقيمه وهويته.
من جهته، ألقى الأستاذ عمر سعيد البهيشي كلمة عبّر فيها عن سعادته بجدية وتفاعل الطلاب، مشيرًا إلى أن مثل هذه الأنشطة تمثل منصة تربوية مثالية لصقل المهارات واكتشاف القدرات.
وكان من أبرز الحضور العم أحمد سعيد باحمران “أبو أصيل”، الذي تناول أهمية الدور المواطنوني في دعم المبادرات المنظومة التعليميةية والدعوية، مؤكدًا أن التعاون المواطنوني ضروري لتحقيق التنمية الفكرية والتربوية. ويُذكر أن العم أحمد باحمران هو من بادر بتأسيس منتدى الخير في منطقة ظلومه، والذي يعد من المنصات الفاعلة في تعزيز القيم التربوية والاجتماعية.
كما ألقى العم علي هيثم باحمران كلمة أثنى فيها على جهود القائمين على المخيم وحماسة الطلاب تجاه العلم.
وفي كلمة مؤثرة، دعا فضيلة الشيخ أحمد عبدالله بامزاحم “أبو نور الدين” الأهالي إلى دعم أبنائهم وتشجيعهم على المشاركة في مثل هذه الفعاليات الهادفة، معتبرًا أن الأسرة هي اللبنة الأولى في بناء الشخصية الإسلامية المتزنة، ومؤكدًا أن المخيمات العلمية والدعوية تسهم في تهذيب السلوك وزرع المبادئ الأصيلة.
وخلال الحفل، قدم الطلاب المشاركون ثمانية نماذج عملية من الدروس والمحاضرات والخطب والخواطر الدعوية التي تعلموها خلال فترة المخيم، والتي تم تنفيذها ميدانيًا في مناطق ظلومه، حرو، بروم، وغيظة البهيش، تحت إشراف الأستاذ طارق السريحي والأستاذ عبدالرحمن علي بده، اللذين بذلا جهودًا ملموسة في تدريب وتأهيل الطلاب.
وألقى الأستاذ عبدالرحمن علي بده كلمة عبّر فيها عن سعادته بنجاح المخيم، مشيدًا بروح الالتزام والجدية التي لاحظها لدى الطلاب.
ختام الحفل كان بتكريم الطلاب المشاركين وتوزيع شهادات التقدير على المعلمين والداعمين، وسط أجواء من الفرح والاعتزاز.
وأعرب مدير المركز الأستاذ عبدالله باحمران عن شكره وتقديره لكل من ساهم في إنجاح هذا البرنامج، حيث وجّه شكرًا خاصًا لمقدم الحفل الأستاذ طارق السريحي ولكافة الداعمين، مؤكدًا أن الهدف من هذه البرامج هو بناء جيل واعٍ قادر على خدمة دينه ومجتمعه.
*من محمد حسن بامزاحم