في حادث مروع صباح اليوم في قرية الحصور بالضالع، سقطت صخرة ضخمة من قمة جبل مجاور، مما أحدث فوضى في القرية. تشهد الشهادات أن الصخرة انفصلت بسبب التآكل أو تغيرات المناخ، وتدحرجت بسرعة نحو المنازل، حيث أصابت سور منزل “فهمي أحمد محمد العاقل” دون تسجيل إصابات بشرية. تعرض سور المنزل والسد المجاور لأضرار بالغة، مما أثار مخاوف حول استمرارية عمل السد. الحادث أثار نقاشًا حول المخاطر الطبيعية وغياب الدراسات الرسمية، مما دفع الأهالي للمدعاة بإجراءات لحماية المنطقة، فضلاً عن الحاجة لخطة شاملة لإدارة المخاطر في وردت الآن الجبلية.
شهدت قرية الحصور، التابعة لمركز الصرفة في مديرية الحصين بمحافظة الضالع، حادثة مؤلمة صباح اليوم، حيث سقطت صخرة ضخمة تزن عشرات الأطنان من قمة جبل مجاور، لتتحول الحياة فيها خلال بضع لحظات.
وذكر شهود عيان أن الصخرة انفصلت فجأة عن الجبل المطِل على القرية، مما يُعتقد أنه نتيجة تآكل في طبقات الصخور أو تغييرات مناخية حديثة، لتتدحرج بسرعة كبيرة نحو منازل السكان.
وقد ارتطمت الصخرة بالسد المائي القريب من أحد المنازل قبل أن تصطدم بسور منزل المواطن “فهمي أحمد محمد العاقل”، حيث اخترقت السور وتوقفت على بعد أمتار من المنزل الذي كان يضم عددًا من النساء والأطفال في ذلك الوقت.
ولم تسجل الحادثة أي إصابات بشرية حتى الآن، حيث كانت العناية الإلهية سببًا في تفادي كارثة إنسانية كانت ستؤدي إلى فقدان أرواح عدة لو توجهت الصخرة مباشرة نحو المنزل.
ومع ذلك، كانت هناك أضرار مادية مرصودة وفقًا للشهادات والصور المتداولة، حيث تضرر سور المنزل بشكل كبير، وكذلك لحقت أضرار متفاوتة بالسد المائي المجاور، مما يثير القلق بشأن استمرارية عمله.
هذا الحادث أثار نقاشًا واسعًا بين أهالي المنطقة حول المخاطر الطبيعية التي تواجه سكان المناطق الجبلية، خاصة مع غياب أي دراسات أو تدخلات رسمية لتأمين هذه المناطق أو نقل المساكن المعرّضة للخطر.
وفي ظل تصاعد المدعا الشعبية، دعا عدد من وجهاء وسكان قرية الحصور الجهات المختصة إلى الإسراع في تقييم الموقف واتخاذ الإجراءات اللازمة، بدءًا من تثبيت المنحدرات الصخرية إلى إنشاء خطوط حماية حول المنازل، وحتى النظر في إعادة تسكين بعض الأسر في حالة الحاجة.
تُعتبر هذه الحادثة إنذارًا خطرًا بوجوب وضع خطة شاملة لإدارة المخاطر الطبيعية في وردت الآن الجبلية، لضمان حماية المدنيين وسلامتهم من هذه الحوادث المحتملة في أي وقت.