أصدر الأستاذ سمير الحييد، رئيس الهيئة التنفيذية للمجلس الانتقالي الجنوبي في أبين، بياناً يوضح موقف المجلس بشأن فتح طريق جبهة ثرة. لفت إلى أهمية التنسيق مع الأطراف المعنية لضمان الاستقرار في المحافظة خلال زيارة ميدانية لمديرية لودر. ونوّه أن أي خطوات يجب أن تتم من خلال اجتماع رسمي برئاسة محافظ أبين، اللواء أبوبكر حسين سالم، وبحضور المشائخ والأعيان. شدد على ضرورة التشاور مع قائد جبهة ثرة، طه حسين أبوبكر، لتحقيق الأمان والاستقرار، مبرزاً هدف تحرير مديرية مكيراس من مليشيا الحوثي وتعزيز التعاون لخدمة المصلحة السنةة.
في يوم السبت، أصدر الأستاذ سمير الحييد، رئيس الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي في محافظة أبين، بياناً يحدد من خلاله موقف المجلس بخصوص فتح طريق جبهة ثرة. ونوّه على أهمية التنسيق مع جميع الأطراف المعنية بهدف ضمان الاستقرار والاستقرار في المحافظة.
وبيّن الحييد خلال بيانه أن زيارة ميدانية قام بها صباح يوم السبت إلى مديرية لودر شهدت انعقاد اجتماع موسع ضم مشائخ وأعيان المديرية، بالإضافة إلى ممثلين عن السلطة المحلية والأجهزة الاستقرارية والعسكرية، حيث تم تخصيص الاجتماع لمناقشة آخر المستجدات حول ملف فتح الطريق.
وصرح الحييد بأنه يجب أن تتم أي خطوة في هذا الاتجاه من خلال اجتماع رسمي يضم المشائخ والأعيان والسلطة المحلية والمجلس الانتقالي، ويترأسه محافظ أبين اللواء أبوبكر حسين سالم، لاتخاذ القرار المناسب الذي يضمن شروط السلامة والاستقرار الاستقراري.
وشدد الحييد على أن جبهة ثرة تعتبر خط الدفاع الأول عن محافظة أبين، وأي قرار يتعلق بالطريق يجب أن يكون بالتشاور الكامل مع قائد جبهة ثرة، طه حسين أبوبكر، ووفقاً لتوجيهات القيادة العليا للمجلس الانتقالي الجنوبي.
وفي ختام البيان، لفت إلى أن الهدف القائدي يتمثل في تحرير مديرية مكيراس من مليشيا الحوثي واستعادة الاستقرار والاستقرار، داعياً الجميع إلى الالتزام بروح التعاون وتفضيل المصلحة السنةة فوق جميع الاعتبارات.
