نظم قسم الفكر والإرشاد بالهيئة التنفيذية للقيادة المحلية بالمجلس الانتقالي الجنوبي في زنجبار، محافظة أبين، محاضرة بعنوان “دور الأئمة والخطباء في توحيد الخطاب الديني ونشر ثقافة الوسطية”. شارك فيها أئمة المساجد ومسؤولو الإرشاد، حيث نوّه رئيس القسم الشيخ الخضر الحامد ومدير الأوقاف الشيخ محمد يحيى على أن الإسلام هو دين الرحمة، وأن للأئمة دوراً pivotal في محاربة التطرف. ناقشت المحاضرة أهمية نشر ثقافة الاعتدال والتسامح، وخلصت إلى توصيات لتعزيز مسؤوليات الأئمة في مواجهة التطرف ونشر قيم السلام.
نظمت الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية بالمجلس الانتقالي الجنوبي في مديرية زنجبار بمحافظة أبين، اليوم الخميس، محاضرة بعنوان “دور الأئمة والخطباء في توحيد الخطاب الديني ونشر ثقافة الوسطية والاعتدال ونبذ التطرف والتطرف”. وقد شارك في هذا اللقاء عدد من أئمة وخطباء المساجد ومسؤولي الفكر والإرشاد الديني في المراكز التابعة للمديرية.
قدم المحاضرة رئيس قسم الفكر والإرشاد الشيخ الخضر الحامد ومدير مكتب الأوقاف والإرشاد بزنجبار الشيخ محمد يحيى، حيث نوّها أن الإسلام دين الرحمة والسلام وليس دين الكراهية والتطرف. وأوضحا دور الأئمة في مكافحة التطرف والتطرف وتوعية الناس بمخاطره، مشيرين إلى أن توحيد الخطاب الديني ونشر ثقافة الاعتدال والوسطية يعزز من القيم الإيجابية مثل التسامح والعدل، كما يساعد في مكافحة الأفكار المتطرفة. ونوّها على أن مسؤولية الأئمة والخطباء ومسؤولي المراكز كبيرة في توعية الناس بأن التطرف عمل محرم في ديننا الإسلامي الحنيف.
تضمن اللقاء عددًا من المداخلات من المشاركين التي أثرت النقاش وأسهمت في الخروج بمجموعة من التوصيات والمقترحات التي ستساهم في تعزيز دور الأئمة والخطباء ومسؤولي المراكز في توحيد الخطاب الديني وتعزيز نشر ثقافة الوسطية والاعتدال ونبذ التطرف والتطرف.
