برعاية محافظ شبوة، عُقدت في عتق ورشة عمل بعنوان “حقوق المهاجرين وسلامتهم في اليمن” من تنظيم منظمة إنترسوس، تحت إشراف مكتب التخطيط والتعاون الدولي. تناولت الورشة التعريف بالمهاجرين واللاجئين وفرقهما القانونية، ودور المنظمات الدولية في حماية حقوقهم. تحدث وكيلا المحافظة عن جهود التنسيق مع المنظمات، مشيدين بدعمها لقضايا المهاجرين. تم مناقشة تحديات الهجرة المختلطة، خاصة من القرن الإفريقي، وتأثيراتها على المدينة. في ختامها، أصدرت توصيات لتوحيد الجهود، إنشاء مركز إيواء للمهاجرين، وتحسين الخدمات الصحية. حضرها ممثلون عن عدة جهات ووزارات معنية.
برعاية محافظ محافظة شبوة ورئيس المجلس المحلي، عوض محمد بن الوزير، تم اليوم في مدينة عتق عقد ورشة عمل متخصصة بعنوان: “حقوق المهاجرين وسلامتهم في اليمن”. وهدفت هذه الورشة التي نظمتها منظمة إنترسوس الإنسانية، إلى تعزيز التعاون تحت إشراف مكتب التخطيط والتعاون الدولي بالمحافظة، بحضورٍ رسمي ومدني متميز ومشاركة عدد من الجهات المعنية.
ركزت الورشة على عدة محاور رئيسية تضمنت: تعريف المهاجرين واللاجئين، الفروقات القانونية والإنسانية بينهما، بالإضافة إلى دور المنظمات الدولية الموجودة في اليمن في حماية المهاجرين والدفاع عن حقوقهم وفقًا للمعايير الدولية والقوانين الإنسانية.
استعرض وكيلا المحافظة المساعدان، سالم أحمد النسي وفهد سالم الطوسلي، في الجلسة الافتتاحية الجهود المبذولة من قبل السلطة المحلية في شبوة لتنسيق العمل مع المنظمات الدولية في مجال حقوق الإنسان، مشيرين إلى أهمية الشراكة الفعالة بينهم وبين مكتب التخطيط والتعاون الدولي والمكاتب ذات العلاقة.
كما نقل الطوسلي والنسي تحيات وتقدير المحافظ عوض بن الوزير لكافة المنظمات الدولية والإنسانية على جهودها المبذولة لدعم قضايا المهاجرين ومساعدة الفئات الضعيفة والمحتاجة في المحافظة.
تناولت الورشة أيضًا قضايا الهجرة المختلطة وغير النظام الحاكمية، مسلطةً الضوء على التحديات الكبيرة التي تواجه المحافظة نتيجة تزايد أعداد المهاجرين، خصوصًا القادمين من دول القرن الإفريقي. ولفتت المناقشات إلى التأثيرات السلبية المتزايدة على مدينة عتق وسكانها، لا سيما في ظل غياب مركز إيواء متخصص وتزايد الاحتياجات الخدمية والصحية لهؤلاء المهاجرين.
في ختام أعمال الورشة، توصل المشاركون إلى مجموعة من التوصيات أبرزها دعوة منظمة إنترسوس، والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين، والمنظمة الدولية للهجرة، وغيرها من الجهات الدولية، لتوحيد الجهود وتعزيز التعاون مع السلطات المحلية، وإنشاء مركز إيواء مخصص للمهاجرين غير الشرعيين من دول القرن الإفريقي في محافظة شبوة، وتوفير الرعاية الصحية الأولية والخدمات الأساسية لهؤلاء الفئات، والحد من المخاطر الإنسانية والاستقرارية الناجمة عن استمرار الهجرة غير النظام الحاكمية، وفقًا لمبادئ القانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان.
شهدت الورشة حضور عدد من الشخصيات المهمة، من بينهم الدكتور عمر صالح باحميد، مدير عام مكتب التخطيط والتعاون الدولي، والعميد الركن أحمد ناصر لحول، نائب مدير عام شرطة المحافظة، وهادي سعيد الخرماء، مدير عام مديرية رضوم، بالإضافة إلى عدد من المهتمين بالشأن الإنساني وممثلين عن منظمات المواطنون المدني.