شهد الخط الدولي في مديرية بروم ميفع مشروعًا لإصلاح الجسور الأرضية بدعم من السلطة المحلية ومكتب الأشغال السنةة بساحل حضرموت. يهدف المشروع إلى إزالة العبارات المنهارة وإصلاح الأضرار الناتجة عن التراكمات، بالإضافة إلى إنشاء عبارات خرسانية جديدة. أوضح المهندس أكرم سالم باحمران، مدير مكتب الأشغال، أهمية المشروع في تحسين حركة السير. طلب تدخلاً أكبر من السلطة المحلية لإصلاح التقسيمات التي تعيق الحركة. يُذكر أن مكتب الأشغال في المديرية له دور بارز في إصلاح أضرار الكوارث الطبيعية بالمنطقة، مما يعكس التزامهم بتحسين البنية التحتية.
شهد الخط الدولي في مديرية بروم ميفع ترميم الجسور الأرضية وتأهيلها، بدعم وتمويل من السلطة المحلية في المديرية، ومكتب الأشغال السنةة والطرق بساحل حضرموت، وتنفيذ من مكتب الأشغال السنةة والطرق في المديرية، بالتنسيق مع المؤسسة السنةة للطرق والجسور بساحل حضرموت.
يقوم مشروع ترميم الجسور وتأهيلها على إزالة العبارات القديمة المنهارة ونقلها إلى خارج الموقع، بالإضافة إلى استخراج العوالق والأحجار والأتربة المتراكمة، وإصلاح الأضرار الناجمة وإنشاء عبارات خرسانية جديدة.
في هذا السياق، نوّه مدير مكتب الأشغال السنةة والطرق في المديرية المهندس أكرم سالم باحمران أن مشروع إصلاح الجسور الأرضية على الخط الدولي يجري العمل فيه بدعم وتمويل من السلطة المحلية، ممثلة في المدير السنة الدكتور خالد حسن الجوهي، ومكتب الأشغال السنةة والطرق بساحل حضرموت ممثلاً في المدير السنة المهندس صالح فائز العمري ونائب مكتب الأشغال بساحل حضرموت المهندس نائف صالح بن شملان، بالتنسيق مع المؤسسة السنةة للطرق والجسور بساحل حضرموت، في شخص المدير السنة المهندس طه باحيدرة. وأعرب عن شكره لهم لدعمهم وتمويلهم لهذا المشروع الحيوي، مشيراً إلى أهمية المشروع الذي يسهم في إصلاح الجسور التي تعيق حركة المرور على الخط الدولي، مضيفاً إلى ضرورة تدخل السلطة المحلية بالمحافظة بشكل شامل في إصلاح الجسور والممرات المتضررة التي باتت تشكل عائقاً كبيراً أمام الحركة السير. ونوّه استمرار العمل وبذل الجهود حسب الإمكانيات المتاحة.