إلى العميد ناصر عبدربه، نشيد بجهودكم في إصلاح الطريق القائدي من أبين إلى مودية، مما أفرحنا كأهالي المحافظة. نثمن توفير “عيون القطط” لتعزيز السلامة المرورية، لكننا ندعاكم أيضًا بتأمين الإنارة اللازمة للطريق. فهو خط دولي يتردد عليه آلاف المسافرين يوميًا، والظلام يعرض الأرواح للخطر ويعكر حركة السير. الإنارة ليست رفاهية بل ضرورة أمنية وخدمية لتحسين الرؤية وتقليل الحوادث. نثق في قدرتكم على استكمال هذا المشروع لضمان سلامة أبين وأهلها. حفظكم الله ووفقكم لما فيه خير للمحافظة. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
Sure! Here’s a rewritten version of the content while keeping the HTML tags intact:
إلى صقر أبين، العميد ناصر عبدربه، تحية طيبة وبعد..
نوجه إليكم هذه المناشدة بقلوب مليئة بالأمل، آملين أن تصل إلى مسامعكم وضميركم الحي، كما عودتنا دائمًا على دعم أبين وأهلها في كل المجالات.
لقد أسعدنا كثيرًا أن تم إصلاح الطريق القائدي من أبين إلى مودية، الذي عانينا طويلاً من صعوباته وإهماله، وذلك بفضل عزيمتكم ومتابعتكم، جزاكم الله كل خير، وبارك في جهودكم.
واليوم، نسمع اخبارًا إيجابية عن توفير “عيون القطط” على الطريق، وهو خبر مفرح نثمنه حقًا، فهذه العواكس الضوئية تلعب دورًا كبيرًا في تعزيز السلامة المرورية، خصوصًا في ظروف الليل والأجواء الضبابية والممطرة، وتعتبر جزءًا أساسيًا من البنية التحتية للطرق في أي دولة متقدمة.
ومع ذلك، نتمنى منكم، سيد العميد، أن يتم استكمال هذه الجهود برفع الظلام عن الخط القائدي، من خلال توفير الإضاءة اللازمة، حيث يعد طريق أبين–مودية مسارًا دوليًا يمر به آلاف المسافرين يوميًا، من وإلى مختلف مناطق الوطن، ولا يليق أن تبقى هذه المحافظة العزيزة غارقة في ظلام دامس، يعرض أرواح الأبرياء للخطر ويمنع انسيابية الحركة ويعزز الحوادث.
إن الإضاءة في الطرق القائدية ليست مجرد رفاهية، بل هي ضرورة إنسانية وأمنية وخدمية، فهي تحسن الرؤية، وتساهم في تقليل معدلات الحوادث، وتمنح الطمأنينة للسائقين والمارة، وتسهّل عمليات الصيانة والإدارة في المستقبل.
نحن على يقين بأنكم لن تقصروا، وأنكم كما بدأت بالإصلاح ستواصلون، وأنكم كما واجهتم التحديات من أجل أبين، ستواجهون أيضًا هذا التحدي لتضيئوا طريقها نحو الأمان.
حفظكم الله ووفقكم لما فيه الخير لأبين وأهلها.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
