عادت أزمة الوقود لتجتاح محطات توليد الكهرباء في أبين، بدءًا من 22 مايو 2025، بعد نفاد الكميات المخصصة من المنحة. نوّهت مصادر بمؤسسة الكهرباء أن المحطات تعمل مؤقتًا بالاحتياطي المتبقي، لكن المخزون على وشك النفاد، مما يسبب انقطاعات طويلة تعرقل حياة المواطنين، خاصة في ظل ارتفاع درجات الحرارة. المؤسسة حملت الجهات المختصة مسؤولية تفاقم الأزمة، مدعاة بتحرك عاجل لتزويد المحطات بالوقود. وأنذرت من احتمال الدخول في إطفاء كامل إذا استمرت الأزمة، مما سيضر الخدمات الحيوية، وشددت على ضرورة تعامل السلطة التنفيذية بجدية لحماية حقوق المواطنين في الحصول على الكهرباء.
عادت أزمة الوقود مرة أخرى لتضرب محطات توليد الكهرباء في مديريات خنفر وزنجبار وشقرة بمحافظة أبين، بعد نفاد الكميات المخصصة ضمن منحة الوقود، ابتداءً من يوم الخميس الموافق 22 مايو 2025.
وأفادت مصادر من مؤسسة الكهرباء في محافظة أبين أن المحطات تم تشغيلها مؤقتًا خلال يومي الخميس والجمعة باستخدام الكميات الاحتياطية المتبقية، ومع ذلك فإن المخزون قد أوشك على النفاد، ومن المتوقع استهلاك الكمية المتبقية مساء اليوم، وسط ساعات انقطاع طويلة وشديدة القسوة التي أثقلت كاهل المواطنين.
ودعات المؤسسة الجهات المعنية بتحمل مسؤوليتها في تفاقم الأزمة، متهمة إياها بالتقصير في توفير الوقود في الوقت المناسب، على الرغم من معرفتها المسبقة بحجم المعاناة التي يواجهها المواطنون، خاصة في ظل ارتفاع درجات الحرارة وموجة الحر الشديد.
وأنذرت المؤسسة من احتمال دخول المناطق الثلاث في حالة انقطاع كامل للتيار الكهربائي ابتداءً من غد، ما لم يتم تزويد المحطات بكميات عاجلة من الوقود، مُشيرة إلى أن استمرار الأزمة سيتسبب في تأثير مباشر على الخدمات الحيوية، بما في ذلك المرافق الصحية ومشاريع المياه.
ودعت المؤسسة الجهات الحكومية والسلطات المحلية لتحمل مسؤولياتها واتخاذ إجراءات فورية لحماية السكان من كارثة إنسانية مؤكدة، مُدعاة بموقف جاد ومحاسبة المقصرين، ومؤكدة أن كرامة المواطن وحقه في الحصول على خدمة الكهرباء “ليست محل مساومة أو تجاهل”.