قُتل مواطن خمسيني ونجله برصاص أحد أقاربه في بلدة المزاحن بمحافظة إب، حيث تزايدت جرائم العنف الأسري. وفارق الحياة (صادق عبده عبدالله شمس الدين) ونجله (علي) إثر هجوم شنه ابن أخت الضحية الذي أطلق عليهما النار. لم تُعرف دوافع الجريمة فوراً، لكن يُحتمل أن تكون ناتجة عن خلافات أسرية، وفقاً لمصادر محلية. تزايدت حوادث القتل داخل الأسر في إب مؤخراً، في ظل الفوضى الاستقرارية التي تعاني منها المحافظة الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي.
لقي مواطن في الخمسين من عمره ونجله مصرعهما برصاص أحد أقاربهم في إحدى بلدات محافظة إب، وذلك في ظل تزايد حالات العنف الأسري في المنطقة التي تسيطر عليها مليشيا الحوثي.
وأفادت مصادر محلية بأن (صادق عبده عبدالله شمس الدين) ونجله (علي) تعرضا لإطلاق نار من قبل أحد أقاربهم في بلدة المزاحن التابعة لمديرية فرع العدين غرب إب.
وذكرت المصادر أن الجاني، الذي هو ابن أخت الضحية، أطلق وابلاً من الرصاص على خاله ونجله مما أدى إلى مقتلهما على الفور.
ورغم عدم ظهور دوافع الجريمة في البداية، اعتقد سكان محليون أنها تعود إلى خلافات أسرية.
وفي الأسابيع والشهور الماضية، شهدت مختلف مديريات إب ارتفاعًا ملحوظًا في حوادث القتل المرتبطة بالعلاقات الأسرية، وذلك في ظل فوضى أمنية تعيشها المحافظة تحت سيطرة مليشيا الحوثي.