سمعنا أنكم ستجتمعون اليوم لمناقشة اتفاق الرياض(٢)، أو ما يُسمى بالمقترحات الجديدة.
وهنا أود القول لكم، بأنَّ كل ما استحدث بعد اتفاق الرياض السابق لن يكون مقبولاً، ففيه انتهاك صارخ، وفشل ذريع، كما أنَّ المساومة عليها أشبه بأن يكون مسمار أخير في نعش الشرعية المتهالكة.
وأهم تلك الأحداث:
– إعلان الإدارة الذاتية من قبل الانتقالي في عدن.
– نهب الانتقالي لـ 80 مليار ريال.
– تسليم سقطرى من قبل القوات السعودية إلى الإنتقالي (الإماراتي) .
– رفض دخول قوات الشرعية إلى عدن، وإنسحابها بعد أن وصلت إلى عمق أبين وجبل خنفر .
أريد تذكيركم فقط بأنَّ كل ما جرى يُعدُّ خرقاً من الانتقالي (الإماراتي) لبنود الاتفاق، ويُعدُّ كذلك فشلاً جديداً للتحالف في ملف اليمن، فإذا رضختم للإملاءات والتعامل مع أمر الواقع، وعلى رأس ذلك( تسليم سقطرى) ، فسيعتبركم الشعب اليمني شركاء في التفريط بأرض الوطن، والسعي إلى تمزيقه.