إعلان


شيّع العشرات من أبناء مدينة عدن، عصر الخميس، جثمان المعلمة نسرين أديب، التي راحت ضحية جريمة قتل مروعة على يد زوجها، إلى مقبرة أبو حربة، بمشاركة واسعة من أفراد أسرتها، وطلابها، وزميلاتها وزملائها في الحقل التربوي، وسط أجواء من الحزن العميق والغضب الشعبي العارم.

وكانت نسرين، وهي معلمة في مدرسة الارتقاء بحي إنماء، قد تعرّضت لإطلاق نار مباشر من زوجها المدعو فارس أنيس حمادي قاسم، أثناء توجهها إلى المدرسة في شارع التسعين، في حادثة وقعت على مرأى من طلابها وعدد من المارة، ما شكّل صدمة كبيرة في أوساط المجتمع العدني.

إعلان

وتفيد المعلومات أن الجاني فرّ إلى العاصمة صنعاء عقب ارتكابه للجريمة، قبل أن تتمكن الأجهزة الأمنية في منطقة السبعين بصنعاء من القبض عليه وإحالته إلى الجهات المختصة.

وبحسب مقربين من الفقيدة، فإن نسرين كانت تعاني منذ سنوات من عنف أسري متكرر، وسبق أن قدمت بلاغات عدة إلى الجهات الأمنية تشكو فيها من تعرضها للضرب والتهديد من قبل زوجها، إلا أن تلك البلاغات لم تلقَ الاهتمام الكافي، مما جعلها فريسة للعنف الذي انتهى بجريمة مروعة.

وطالبت أسرتها وزملاؤها في سلك التعليم، خلال مراسم التشييع، بتنفيذ العدالة وإنزال القصاص العاجل بحق الجاني، مشددين على أن التهاون مع هذه الجريمة قد يفتح الباب لمزيد من الانتهاكات ضد النساء والمعلمات.

وأثارت الحادثة موجة استنكار واسعة في الأوساط المجتمعية والتربوية، وسط دعوات لسن قوانين أكثر صرامة لحماية المرأة من العنف، وتفعيل إجراءات وقائية تردع مثل هذه الجرائم قبل وقوعها.

7fc81eb1 255f 45c3 b0c0 e7e1f4bbfde6
8678fe4d b676 48d4 9bbe 98bf1fe28afe
1b0f49fb 77cd 48e0 b395 aba7b8bca65b



Source link

إعلان

اترك هنا تعليقك وشاركنا رأيك