استلمت لجنة من وزارة الزراعة والري والثروة السمكية برئاسة المهندس أنور عبد الكريم مشروع تأهيل سد سبأ في ردفان، بعد استكمال الأعمال بتكلفة 564 مليون ريال يمني بتمويل حكومي. ونوّه المهندس أنور أهمية الحفاظ على السد بعد صيانته، وأشاد صالح راجح سلمان مدير الزراعة بردفان بالجهود المبذولة من الوزير سالم السقطري، حيث سيساهم التأهيل في ري آلاف الفدادين. لاقت أعمال التأهيل رضاً كبيراً لدى أهالي ردفان، إذ يُعتبر السد مصدرًا حيويًا للمزارعين، وقد حالت الأضرار الناتجة عن سيول الأمطار سابقًا دون صيانته منذ إنشائه في السبعينيات.
استلمت اليوم لجنة من وزارة الزراعة والري والثروة السمكية برئاسة المهندس أنور عبد الكريم، مدير عام المشاريع الزراعية بالوزارة، مشروع تأهيل سد سبأ في مديرية ردفان بلحج من الجهات المنفذة، وذلك بعد إتمام جميع أعمال تأهيله بتكلفة إجمالية بلغت (564) مليون ريال يمني بتمويل حكومي.
وخلال تسليم سد سبأ، تحدث المهندس أنور عبد الكريم رئيس اللجنة الوزارية قائلاً: “بتكليف من وزير الزراعة والري والثروة السمكية اللواء سالم السقطري، استلمنا اليوم أعمال تأهيل وصيانة سد سبأ ومنظومة الري وتصفية القنوات التابعة للسد، التي جاءت بعد جهود بذلها الوزير سالم السقطري، وأسفرت عن تأهيل وصيانة العديد من السدود والحواجز المائية، ومنها سد سبأ، داعياً المزارعين المستفيدين من سد سبأ إلى الحفاظ عليه.”
صالح راجح سلمان، مدير الزراعة بردفان، من جانبه، تقدم بالشكر للوزير سالم السقطري، كما رحب بأعضاء اللجنة الوزارية لاستلام مشروع تأهيل سد سبأ بعد إعادة صيانته وتأهيله، نظراً لما تعرض له من أضرار بسبب سيول الأمطار، مشيراً في سياق حديثه إلى الأهمية التي يلعبها إعادة تأهيل السد في ري الآلاف الفدانات من أراضي المزارعين.
هذا وقد لاقت أعمال تأهيل سد سبأ ارتياحاً واسعاً لدى أبناء ردفان لما يُشكله السد من أهمية بالغة للمزارعين في ردفان والمناطق القريبة منها، والذين عبّروا عن شكرهم لمعالي الوزير سالم السقطري لما بذله من جهود أسفرت عن تأهيل السد وإعادته إلى سابق عهده، والذي لم تُجرَ له أي أعمال صيانة منذ إنشائه في سبعينيات القرن الماضي.