إبّ وبعض تاريخها
نعم إنها أرض الأب الأكبر والسماء الماطره والجنان المعلقه والتاريخ العريق وحبيبة الاجداد وجوهرتهم المصونه نعم إنها عاصمة الإمبراطوريه الحميريه ففي هذه المحافظة وجدت الاثار العريقه التي تعود إلى مختلف العصور وفيها ظفار ( يريم ) وقصرها الملكي ريدان
إب
إبّ بكسر الهمزة وبالباء الموحدة مدينة مشهورة في الجنوب الغربي من صنعاء على مسافة ست مراحل يفصل بينها وبين قضاء آنس الذي تقدم قضاء ذمار وقضاء يريم. وفي إبّ مركز القضاء الذي يشمل مخلاف الشوافي ومخلاف بعدان وناحية جبلة وناحية المخادر وناحية حبيش.
إب
إبّ من أجمل مدن اليمن ذات أرض خصبة وهواء معتدل ترتفع عن سطح البحر نحو ألفي متر تقريبا. وموقع إبّ في رأس ربوة متصلة بمساقط جبال بعدان من غربي بعدان ، ويتصل بإب من غربيها مخلاف الشوافي ، ومن جهة الجنوب ناحية ذي جبلة ، ومن جهة الشمال ناحية المخادر.
إب
وهي تمتد الى جهة الشمال الشرقي يقابلها من الشمال الغربي ناحية حبيش ، يفصل بين إبّ وحبيش مخلاف السحول من ناحية المخادر. وفي إبّ جامع ومساجد كثيرة وحمام ، وفيها عين جارية تأتي من جبل بعدان تعرف بالمشنة لها ساقية توصلها إلى إب وإلى مساجدها وحمامها.
إب
وحول إبّ عيون جارية يسقى بها بعض الأراضي التي يزرع فيها القضب وهو القتّ أو البرسيم ويزرع عليها البقول والبن ونحو ذلك. أمّا معظم بلاد إبّ فتزرع على ماء المطر وتكتفي به ، وأكثر مزارعها الذرة ما خلا جبال بعدان وجبال المخادر وجبال حبيش وجبال مخلاف الشوافي وجبال ناحية جبلة
إب
ففيها مزارع الذرة والبر والشعير والعدس والقلا والحلبة ونحو ذلك. وفي ناحية المخادر وناحية حبيش أودية تزرع البن والقات. أما البقاع المنخفضة كمخلاف السحول وناحية جبلة وباب ميتم من بعدان ونحو ذلك ممّا يساويها مثل شرقي مخلاف الشوافي والحوجين من إبّ فجلّ مزارعها الذرة.
إب
ومياه قضاء إبّ تسيل الى ناحيتين أمّا ناحية المخادر وناحية حبيش والجانب الشمالي من بعدان ومخلاف الشوافي والحوج الشمالي من إبّ فجميع ما ذكر تسيل الى زبيد عن طريق وادي زبيد النافذ بين ناحية حبيش من يمانيه (١) وناحية وصاب من شماليه فينفذ الى زبيد ثم يصب في البحر الأحمر من ساحل زبيد .
إب
وأما ناحية جبلة والجانب اليماني من مخلاف الشوافي وبعدان والحوج اليماني من إبّ فجميعها تسيل في باب ميتم وتنفذ الى وادي لحج وتصب في البحر الهندي من ساحل عدن.
إب
ويقول عنها اخي الباحث فكري آل هير حيث يستنتج ماوجد في النقوش السومريه وعن المدينه التي تقصدها تلك النقوش والتي ترمي إلى تلك المدينة التي نتكلم عنها ( تقول النقوش السومرية ( المسمارية ) المتعلقة بالإله (إنكي)، بأن سليل الإله ( آنو ) هذا، كان قد بنى مدينة له على الأرض،
إب
ومن شدةحبه وعشقه لها أطلق عليها اسمه الذي أطلقته عليه أمه وهو( إيا إب )( Ea Ib ) وتعني المدينة المنزل إليها المطر وبحسب المعجم السومري فإن مدينة(إب)التي بناها(إنكي)واستقرت فيها الأسرة الملكية من السلالة الثالثة،تعرف أيضاً بالمدينة( الوسطى )[ وهذا ما جاءفي المعجم السومري ]
íb, éb: middle
إب
اليوم لا يوجد مدينة على وجه الأرض بهذا الاسم من قبل ولا من بعد وتنطبق عليها هذه الصفات سوى مدينة (إب) ( Ibb ) اليمنية، التي تشتهر بكثرة سقوط المطر فيها، بل أن ثلاثة أرباع أمطار الجزيرة العربية تهطل على مدينة إب كما يقال. ومن أسمائها أيضاً ( اللواء الأخضر ) لكونها خضراء طوال السنة.
إب
أما المدهش في الأمر، فهو أن محافظة إب تعرف عند اليمنيين جميعهم ودون أي سبب معروف باسم (المناطق الوسطى)..؟!! ))
إب
وكانت في محافظة إب مملكة ريدان ويسمى شعبهم وملوكهم بــ الريدانيين وكانت عاصمتهم في ظفار بمحافظة إب ويخبرنا الاخ الباحث الدكتور صالح السحيقي عن ظفار مدينة ظفار كانت أحد مدن دولة سباء وحمير القديمة ولعلها كانت ثاني أكبر مدينه بعد مأرب وأكثرها تأثيرا على الواقع السياسي في ذلك الزمن.
إب
مدينة ظفار كانت يوما من الأيام مدينة كبيرة وكانت ملتقى كثير من طرق التحارة العابرة للهضبة الوسطى القاصدة شرقا بحر العرب أو غربا بحر القلزم أو شمالا خليج العقبة وبلاد الرومان .
إب
اليوم مدينة ظفار على الواقع لم تعد موجودة وكلما هو موجود مجرد قرية صغيرة فيها متحف لبعض الأثار للبقية الباقية من عبث البشر … وفيها موقع يعتقد بأنه أنقاض قصر ” ذي ريدان الشهير ” إلى جانب بعض خزانات المياه المنحوتة بالصخور وفي محيطها مقابر ملكية وخرائب لعمران حضري بديع ….
إب
ومع هذا يضل السؤال أين كانت مدينة ظفار الكبيرة وكم كان حجمها ولماذا قامت في هذا المكان المرتفع
من خلال عملنا الميداني الهندسي في تنفيذ بعض المشاريع في تلك المنطقة وإلى جانب شغفنا بالتاريخ وحب الإطلاع والتمعن في بعض الجوانب الغير مفهومة تاريخيا ظل هذا السؤال يتردد وينتظر الإجابة عليه
إب
من خلال التعرف على تظاريس المنطقة المحيطة بقرية ظفار الحالية وبقايا العديد من الخرائب القديمة والمقابر الملكية والاسماء التاريخية لبعض الحصون مثل “شمر يهرعش” و” وشمر ذو الجناح ” والتمعن كثيرا بخصوصية مكونات الصخور الخازنة للمياه …. وأيضا الرجوع الى بعض المراجع التاريخية
إب
حيث ذكرها الرومان بزفار ولسان أبو الحسن الهمداني بأن مدينة ظفار كانت لها تسعة أبواب هي ( باب ولا،باب الإسلاف ، باب خرفة ، باب صيد ، باب مآوه ، باب هدوان وباب خبان ، وباب حوره ، وباب الحقل ) ، وأكبرها باب قتاب او الحقل وكان يسمى “ذات المعاهر” أو باب الاجراس وهو مدخل المدينة الغربي عند وادي قتاب
إب
وكما ذكر بأن الأجراس كانت تسمع حتى رأس جبل سماره عند فتح وإغلاق البوابة ليلا .
إب
عند النظر إلى خارطة المنطقة المشكلة لهضبة ظفار الكبيرة نجد بأن هذا المحيط الجغرافي عبارة عن تلة مرتفعة محصنة جغرافيا من كل الاتجاهات …. فمن الغرب سلسلة جبال صغيرة تبداء عند وادي قتاب غربا وتستمر شمالا حتى مدينة يريم …
إب
من الجنوب تنتهي بحواف صخرية منيعة لجبل حجاج المطل على اخدود وادي حورة يستمر حتى جنوب قرية بيت الاشول ويستمر جنوب شرق حتى يصل إلى منحدرات جبال خبان فوق مدينة السده وجبال عمار المطلة على مدينة النادرة وتستمر شرقا حتى تخوم مصنعة عمار وتتواصل شمال شرق حتى جبل كحلان عفار
إب
وتدور شمالا لتطل على اخاديد وديان قرى مرس وحتى مدينة يريم لتشكل أخاديد تلك الوديان مع نهايات الهضاب حيث المنحدرات الحادة موانع تحصين فاصلة بين البلدات المحيطة بمنطقة ظفار وتلال هضاب مدينة ظفار الكبيرة .
إب
ما زالت بعض الشواهد قائمة عند مداخل تلك الوديان والمنحدرات المحيطة بمدينة ظفار الكبرى وتسمى “القفل” … وتعريف القفل عبارة عن حصن حربي على تل مسيطر على مسالك الكثير من الطرق القادمة نحو المدينة ولا يمكن تجاوز هذا القفل إلا بالمرور أسفله وأخذ الأذن بالدخول من حاميته …. تكون التلال كلها من تخوم مدينة يريم حاليا شمالا مرور بمدخل وادي قتاب وحتى جبل حجاج غربا وبيت الاشول جنوبا وجبل شخب عمار جنوب شرق وحصن كحلان عفار شرقا ووادي قرى مرس شمال شرق حتى مدينة يريم حاليا بالفعل هو محيط مدينة ظفار الكبرى القديمة .
إب
اما ملوك ريدان وهم من أبناء محافظة إب ولدوا وعاشوا فيها والذي أصبح منهم بعد حين ملوك سبأ وذي ريدان هم
1 – ياسر يهصدق
2 – ذمر على يهبر
3 – ثأران يعب.
إب.
4 – شمر يهرعش الأول
فراغا ذكر إن حمير صارت فيه تابعة للسبئيين، وذلك في عهد (ملك سبأ وذو ريدان شعرم اوتر((شعر أوتر).ثم وضع بعده اسم الملك(لعزز يهنف يهصدق((لعزز يهأنف يهصق)
5 – ثم ذكر بعد ( لعزز يهنف يهصدق ) اسم الملك ( ياسر يهنعم) ، وقد نعته ب ( الأول ) ، ليميزه عن ملكين آخرين عرفا بهذا الاسم.
إب
6 – ثم وضع بعده اسم ابن له دعاه ب ( شمر يهرعش الثاني ).
7 – ثم وضع بعده اسم ملك بقي من اسمه الأول فقط، وهو ( كرب ال ) ( كرب ايل ) ، وقد نعته ب ( كرب ايل ذو ريدان ) .
8 – ثم وضع اسم الملك ( ذمر على وتر يهبر ) ( ذمر على وتر يهبأر ) من بعده.
9 – ثم اسم ( ثارن يعب يهنعم ) ثم ترك فراغا، ذكر بعده اسم.
10 – الملك ( عمدان بين يهقبض ) .
11 – ثم الملك ( ياسر يهنعم الثاني ).
12 – ثم ( شمر يهرعش الثالث ).
13- ثم اسم الملك ( ياسر يهنعم الثالث ).
14- ثم ثارن ايفع ( ثأران أيفع ).
15- ثم ذرارمر ايمن ( ذرأ أمر أيمن ) . وهو ابن ( ياسر يهنعم الثالث ) .
16- ثم ذكر اسم ملك لم يتأكد من لقبه هو (ثأران ى…) (ثأران ي…)
17- وذكر بعل ه الم( ذمر على يهبر ) ( ذمار على يهبر )
18- ثم ابنه ( ثارن يهنعم )( ثأران يهنعم )
19- ثم ذكر اسم ابنه الملك ( ملكيكرب يهأمن ) ( ملك ضرب يهأمن )
20- ثم ذكر اسم ابنه ( أبو كرب أسعد ) و ( ذرأ أمر أيمن )
21- ثم ( أبو كرب أسعد ) ومعه ابنه ( حسن يهأمن ) ( حسان يهأمن ).
22- ثم اسم ( شرحب ال يعفر ) ( شرحبيل يعفر )، ( شرحب ايل يعفر ).
23- شرحبيل يُكوِّف
24- معد كرب يهنعم
25- لحيعة ينوف
26 ابو شمر نواف
27- مرثد إلن ينوف بن لحيعة ينوف
28- معدي كرب يعف
أما الدكتور والباحث الأنثربولوجي خالد الحاج فيتكلم عن ظفار ( يريم ) وعن بعض قصورها التي ذكرتها النقوش وعن بعض مــأتم إكتشافه في تلك المدينه السحيقه و
يقول : القصور الملكية في ظفار أسهب لسان اليمن أبو محمد الحسن الهمداني ( في كتابه الإكليل ) في وصف ظفار يحصب عاصمة الدولة الحميرية
إب
والتغني بآثارها وقصورها ،
وقد كان من أهم ما يميز مدينة ظفار هو النمط المعماري الهندسي البديع للمنشآت المعمارية، فظهرت فيها العديد من القصور التي تميزت عن سائر المنشئات السكنية لعامة الناس من حيث وجود الصرح المبلط، وغرف استقبال الضيوف، ووجود المسود أو المجلس الرسمي الخاص للاجتماعات
إب
بالإضافة إلى تحصين القصر بالأسوار، والبوابات، والأبراج ، وتزويده بالسراديب السرية وأحواض وأبار المياه، وغيرها من الحدائق والساحات الواسعة ،وتعدد الطوابق، بالإضافة إلى ما يحتويه من زخارف حيوانية وهندسية ونباتية،
إب
فقد كانت القصور في اليمن القديم تزخرف بزخارف متنوعة لتضفي عليه نوعاً من الفخامة وتجسد قوة وثراء المملكة،وخير دليل على ذلك ما ورد في نقش إرياني””الذي يتحدث عن بناء قصر هرجب بمدينة ظفار وما كان عليه من زخارف حيوانية ولاسيما تماثيل الأسود والوعول وغيرها من الزخارف الهندسية والنباتية
إب
كما يتحدث النقش عن تزويد قصر هرجب بالمعاهر ( الاجراس ) التي ذكرها الهمداني ، وبالتالي فتخطيط القصر يعتبر تخطيطاً يمنياً أصيلاً ، جاء كاستجابةً لوظيفة القصر من جانب واستجابةٌ للظروف المناخية السائدة في المنطقة من جانب أخر، ولم يكن نتيجة للمؤثرات الخارجية .
إب
الإضافة إلى ذلك، فقد كان القصر يتمتع بدور سياسي هام فهو رمز الكيان السياسي ومقر الحاكم ومنه تصدر القوانين والتشريعات المنظمة لحياة الناس، وكانت التحالفات السياسية بين كيان وأخر تتم بأسماء القصور الملكية وخير مثال على ذلك، التحالفات التي تمت بين مملكة سبأ ومملكة أكسوم ( الحبشية )
إب
حيث تم هذا التحالف الأخوي بين الطرفين باسم قصر سلحين كرمز لمملكة سبأ وقصر زررن رمزاً لمملكة أكسوم وكذلك التحالفات السياسية التي تمت بين سبأ من جهةوذي ريدان من جهة أخرى الذي تم باسم قصرسلحين في مأرب وقصر ريدان في ظفارولا غرابةًفي الأمر أن يكتب اسم القصر على العملةالتي كانت تصدرها
إب
كالعملة السبئية التي كتب عليها اسم قصر سلحين وكذلك اسم قصر ريدان فيما بعد، والعملة الحضرمية التي كتب عليها اسم قصر شقر، والعملة القتبانية التي كتب عليها اسم قصر حريب ، ويرجح أن كتابة اسم القصر على العملة كان من باب التعريف بها وإيضاح هويتها وصحتها،
إب
فكتابة اسم القصر بالذات عن غيرة من المنشئات الأخرى ربما لكونه المعلم البارز في المملكة فهو رمز الكيان . وللمعلومة ظفر او ظفار عاصمة الإمبراطوريةالحميرية هي ليست ظفار التي بسلطنة عمان بل هي ظفار يريم بمحافظةإب حيث كانت هذه العاصمة تحومها أوديه جميله ومدرجات جبليه كالجنان المعلقه كانت تسمى جنة الدنياء وبجانبها بساتين ملكيه لكن للأسف تم إهمالها من ابناء إب اولاً واليمنيين ثانياً والحكومة قبله وتعتبر إب من المناطق التاريخيه التي واكبت جميع الممالك اليمنيه القديمه ففي القرن الثامن قبل المليلاد نجد قوة كانت في هذه المحافظة وتحيداً في العود
إب
وأرض العود :
هي منطقة تسمى العود وهي عبارة عن جبل يسمى جبل العود يقع شرق مدينة ظفار ( يريم ) بمحافظة إب في رعين الحميريه ونسب العود إلى عبدالله بن الحارث بن ذي أصبح الحميري وهو مخلاف متداخل مع مخلاف ذورعين وتضم أرض العود مدينة ( جيشان ) وهي غير مديرية جيشان بمحافظة أبين حالياً
إب
وهي بأسفل مخلاف العود وتقع بينه وبين بلاد قعطبة وأرض العود حالياً تحدها بلاد رعين شمالاً وغرباً وبلاد الضالع جنوباً ودمت ومريس شرقاً وذكرت ببلاد العود في النقوش بإسم عودم = العود النقش ( RES3945/7 ) بإعتبارها أرض وينعت شعبها بــ ولد عم
إب
ويحتمل إن العود هو إله هذه المنطقه وقيل إسم جدهم وبهؤلاء سمي أهلها وأرضها أما النظام السياسي في بلاد العود في نهاية القرن الثامن قبل الميلاد وبداية القرن السابع قبل الميلاد غير معروف ككفايه للقارئ بسبب شحة التنقيب وسرقة تجار الآثار آثار هذه المنطقة
إب
والذي لم يسمح للباحثين معرفة تاريخ هذه المنطقة للفترة التي تكلمت عنها مسبقاً وماقبلها وقد قال بعض الباحثين أنه من المحتمل أن لهم كيان سياسي مستقل تحت نفوذ أحد الاذواء ونستدل على ذلك من ذكر العديد من الحكام الاذواء في المناطق المجاوره لمنطقة العود في هذه الفترة من الزمن
اب
وقد كان لأرض العود أهميةاستراتيجيه في مدةالدراسةبسبب موقعها المتوسط الذي يفصل بين دهسم( يافع) في الجنوب ويريم وذمار في شمال الوسط وردمان القتبانيه في هذه افتره شرقاًوالمعافر في الغرب مما جعلها مطمعاً للمتصارعين في بداية القرن السابع قبل الميلادوالذي كسبها كرب ايل وتر ملك سبأ الأعظم
إب
وقد تبعت سبأ ثم أستقلت لفتره ثم سيطرت عليها أوسان ثم عادت لسبأ بعهد كرب ايل وتر ثم سيطر عليها القتبانيين ثم الريدانيون ثم سبأ وذي ريدان ثم سبأ وذي ريدان وحضرموت ويمنت ثم سبأ وذي ريدان ثم سبأ وذي ريدان وحضرموت ويمنت واعرابهم وطودم والتهائم
إب
وقد وجدت في أرض العود آثار عظيمة تعود إلى ماقبل الميلاد وبمده كبيرة لكن للأسف أهل هذه المنطقة لم يحافظوا على هذه الآثار كما أن الحكومة في إب لم يحافظوا عليها بل ساعدوا التجار في بيع هذه الاثار كم يؤسفني كل هذا
قد وجد في هذه المحافظة نقش جبل العود Q 74 = RES 3858 والذي قام الاخ الباحث معمر الشرجبي من نقله لنا ونشكره على ذلك ويعتبر هذا النقش من النقوش التاريخيه الهامة التي توثق الصراع بين مملكة سبأ ومملكة قتبان في القرن الخامس قبل الميلاد بعد أن تحررت مملكة قتبان من هيمنة سبأ
بل أنها توسعت وسيطرت على كافة مناطق إب وتعز والبيضاء ولحج حتى باب المندب وحدثت حينها حروب ومعارك مذكورة في بعض النقوش ، وحينها تفاخر ملوك قتبان بحملهم أطول لقب ملكي حمله الملوك القتبانيين في تاريخهم يذكر المناطق التي وقعت تحت سيطرتهم ، حيث حمل الحكام لقب : مكرب / قتبن / وكل / ولد / عم / وأوسن / وكحد / ودهسم / وتبنو / وكل / يرفأ / أشمس / وأيمنس / بكر / أنبي / وحوكم / ذأمر / وشمر / قظر / قين / رشو / عمم / سحر / وريعن / بعل / ظربت .. المناطق الوارده في اللقب هي قتبان وكل أراضي ولد عم وأوسان وكحد ويافع وتبن وكل مناطق يرفأ أيسر وأيمن ، أما الباقي ألقاب لوظائف دينية وإدارية .. عموماً .. بالنسبة للنقش يتحدث عن المناطق والمزارع والقرى والبيوت التي استعادها القيل يذمر ملك عندما تم تكليفه من قبل الملك يدع أب يجل بن ذمار علي ملك قتبان لإستعادة المناطق التي وقعت سابقاً تحت حكم سبأ فاستعادها القتبانيين بعد الحروب التي خاضها يدع أب يجل ضد ملوك سبأ ،
ويذكر مسميات مناطق بعضها اندثرت وبعضها ما يزال يحمل نفس الاسم والتي سوف نشير إليها بعد أن نطالع نص النقش : أوهثب / شعبن / ذ بحن / ذ حمرر / و نأس / وذ ودن / و صبرم / وسلمن / وذ …. / وهجرهمو / ومنخلهمو / وأرضهمو / وبضعهمو / لعم / ول / أنبي / ول / ملكهمو / يدع أب / يجل / بن / ذمر علي / ملك / قتبن / يوم / خول / وحرج / يذمر ملك / ذ ذران / بن / شهر / بحرج / وخلت / يدع أب / بضرم / تنشا / يدع إل بين / وسمه علي / ينف / و يثع أمر / وتر / وأملك / سبأ / وسبأ / وأشعبهمو / وأملك / رعنن / ورعنن / بعلو / يدع أب / وقتبن / و ولد / عم / ويجبأ / وهثب / يذمر ملك / أبيت / وأرضتي / وأقني / قتبن / بن / عم / ذبحن / وذن / أبيت / وأرضتم / قني / وعسي / وشأم / يذمر ملك / بن / عم / قتبن / بأرض / ذبحن / ذحمرر / ربع / بيت / ذ ذكرن / وخطبسمي / وشرحتسمي / وربع / بيت / وذثبو / وصرحتسمي / وربع / بيت / ذ ردع / وصرحتس / بحمرر / بنطعن / وربع / بيت / بنو / ينزر / وصرحتس / وربع / بيت / بنو / نهربت / وخطبس / وصرحتس / بهجرن / صنع / وربع / شلثت / أبيت / ذ ردع / وصرحتسم / وربع / أبيت / بنو / بسقم / شلثت / أبيت / وصرحتسم / وربع / بيت / بنو / حلكم / وصرحتس / بهجرن / عرمن / وربع / أبيت / بنو / ظومر / وشلثت / أبيت / وربع / بن / عجلم / بهجرن / خدصم / وثنو / نخلميو / بصنع / وسبعت / أنخلم / بسرن / نعمن / وسبعت / أنخلم / بعرم / ذ غيلم / وطد / عشر / أنخلم / مظماتم / وأربعت / أنخلم / ببضع / هجرن / أخ / وسدثت / عشر / أنخلم / ببضع / خدصم / وأربعت / أنخلم / ببضع / خضر / ذت / سلمن / ونخلم / بريدن / وذ حمرر / وربع / نخل / بن/ ينزر / بحبرت/ ذغيلم / و ربع / نخلم/ بن / بثم/ ببضين/ وربع / نخل/ يصرخ / يمد الين / ببضع / ظلم / و كل / شعوب/ عزاز / …./ ومخرحو / ذتن/ أرضتن/ ورثد/ يذمر ملك / عم / وأنبي / وألهي / قتبن / وسخل/ وطولم / وشعبن / ذبحن/ ذن / سطرن/ وأرضهو / وقنيهو / لهو / ول / ولدهو / وذ / عذرهو
المعنى العام للنقش :
هذا ما أخذته وامتلكته قبيلة ذبحين ذي حمرار ونأس وذودان وصبر وسلمان ومدنهم ونخلهم وأراضيهم ومناطقهم لعم ولأنبي ولملكهم يدع أب يجل بن ذمار علي ملك قتبان يوم خَوَّل يذمر ملك ذي ذران بن شهر بإدارة يدع أب بالحرب التي اشعلها يدع إل بين وسمه علي ينوف ويثع أمر وتر وملوك سبأ وسبأ وقبائلهم وملوك رعين ضد يدع أب وقتبان وولد عم وأعاد يذمر ملك بيوت وأراضي وممتلكات قتبان وعم ذبحين وتلك البيوت والأراضي والممتلكات وكذلك تملك واشترى يذمر ملك من عم قتبان بأرض ذي حمرار أربع بيوت من ذي ذكران بطوابقها الأرضية والعلوية وأربع بيوت ومجالسهم وصروحهم وأربع بيوت من ذي رداع وصروحها بحمرار وبنطعان وأربع بيوت من بني ينزر وصرحتها وأربع بيوت من بني نهربة الأراضي والصروح بمدينة صناع واربع وثلاث بيوت من ذي رداع وصروحها وأربع بيوت من بني بساق ثلاث بيوت وصروحها وربع بيت من بني حلاك وصرحتها بمدينة عرمان وأربع بيوت من بني ظومر وثلاث بيوت وربع من عجيل بمدينة خداص ، ونصف نخلهم بمدينة صناع وسبع نخيل بوادي نعمان وسبع نخيل بسد ذي الغيل وأحد عشرة نخلة ظامئة وأربع نخل بأرض مدينة أخ وستة عشرة نخلة بأرض خداص وأربع نخل بأرض خضار بني سلمان ونخل في ريدان وذي حمرار وأربع نخل من بني ينزر بحبرة ذي الغيل وأربع نخل من بثام ببضيان وأربع نخل يصرخ يمدالين ؟؟ بأرض ظليم وكل حقول عزاز …… ومساقي تلك الاراضي ، وأودع يذمر ملك الآلهة عم وأنبي وإلهي قتبان وقبائل سخال وطوال وذبحين حماية هذه السطور وأرضه وممتلكاته له ولأولاده ولذريته من بعده ..
وكان هذا 500ق.م ولكن سرعان مـ عادت إب وماحولها لــ سبأ
ثم تفرد الريدانيون بحكم منطقتهم وقد أختلف الكثير عنهم حيث يُقال انهم قدموا من شبوة مع قدوم وتوسع مملكة قتبان وهناك من يقول انهم من هذا الاقيلم إب والضالع والبيضاء ويافع وذمار وتعز وفي هذا الأقليم كان الريدانيون لهم سلطه
إب
وعثر على أبراج فلكية في النقوش اليمنية القديمة ( القرن الأول الميلادي ) يظهر في النقش ظفار 77 :
1. رمز برج الحوت
2. رمز برج الجدي
3. رمز برج الحمل
4. رمز برج القوس
5. رمز برج العقرب
عثر عليها في منطقة ظفار (عاصمة الأمبراطوريه الحميرية) ـ قرية بيت الأشول ـ على جدا
وفي الاخير أعذرونا اننا لم نتكلم عن المواقع التاريخيه المختلفه حفاظاً عليها من سماسره الاثار الذي يكثرون بهذه المحافظة التي تعتبر أرث تاريخي مهم فكم أفتخر بهذه المحافظةالعريقه التي منها شمر يهرعش وذمار علي يهبر وأبي كرب اسعد وغيرهم فلها كل التقدير والاحترام
الكاتب: ابوصالح العوذلي