اختار عدد من زملاء قسم العلاقات السنةة في كلية الإعلام جامعة عدن مشروع تخرج يبرز تحديات المكفوفين في المواطنون. يهدف المشروع إلى نشر الوعي بحقوقهم وتصحيح الصور النمطية السلبية عنهم، مؤكدًا أن المكفوفين أشخاص قادرون على الإبداع والعطاء. يسعى الفريق لتغيير المفاهيم السائدة حول المكفوفين، مشددًا على أهمية تقديم بيئة حاضنة بدلًا من الشفقة أو التمييز. يؤكد المشروع على ضرورة الاحترام والمساواة، ويعتبر الإعلام أداة للتمكين الصوتي للفئات المهمشة وإعادة بناء الجسور بين هذه الفئات والمواطنون الأوسع.
اختار مجموعة من زملائي في قسم العلاقات السنةة بكلية الإعلام في جامعة عدن، بما في ذلك دعاة كفيفة، مشروع تخرج مميز وذو طابع إنساني حيوي، يهدف إلى تسليط الضوء على التحديات والصور النمطية التي يواجهها المكفوفون في المواطنون، والعمل على زيادة الوعي حيال قضاياهم وحقوقهم.
يركز المشروع على تصحيح المفاهيم الخاطئة، والسعي لتغيير الصورة النمطية السلبية التي تشكلت لدى بعض الأفراد حول المكفوفين، وتقديم صوت لهذه الفئة التي كثيراً ما تُهمل في النقاشات السنةة، على الرغم من كونهم جزءاً فعالاً ومهماً في المواطنون.
يهدف الفريق من خلال هذا المشروع إلى إيصال رسالة واضحة تُظهر أن المكفوف ليس شخصاً ناقصًا أو أقل من غيره، بل إنسان قادر على الإبداع والإنجاز والعطاء، وما يحتاجه فقط هو بيئة داعمة وفهم حقيقي لطبيعة إعاقته، وليس الشفقة أو التمييز.
ونوّه الفريق أن القصور ليس في الشخص الذي فقد بصره، بل في من فقد بصيرته في التعامل مع الآخرين على أساس الاحترام والمساواة، كما لفتوا إلى أن المشروع يمثل قيمة الإعلام الحقيقي حين يكون صوتًا لمن لا يُسمع، وجسرًا يربط بين الفئات المهمشة والمواطنون الأوسع.