إعلان

روى أحد عناصر الدفاع المدني الفلسطيني بغزة، تفاصيل القصف الإسرائيلي المتواصل على خان يونس جنوب قطاع غزة، التي تشهد أكبر …
الجزيرة

مسعف يتحدث عن استهداف الاحتلال للفلسطينيين

في قلب الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، يتواجد العديد من رجال الإسعاف الذين يواجهون تحديات كبيرة في أداء مهامهم الإنسانية. يعتبر المسعف أحد الشهود الرئيسيين على ما يحدث على الأرض، وقد أصبح صوتهم مهمًا لنقل الحقيقة حول معاناة الفلسطينيين تحت الاحتلال.

آخر تحديثات الأخبار تيليجرام

إعلان

تجارب يومية

يتحدث المسعف، أحمد، عن يومياته في العمل، مشيرًا إلى صعوبة الأوضاع التي يتعرض لها، حيث يتلقى اتصالات الاستغاثة في كثير من الأحيان من مناطق تتعرض للقصف أو الاقتحام من قبل قوات الاحتلال. يقول أحمد: "لقد اعتدنا على سماع صوت الانفجارات، لكن لا يمكن للمرء أن يتأقلم مع رؤية الدمار والخسائر البشرية التي ترافقها."

استهداف الفرق الطبية

أحد أبرز الجوانب التي يسلط الضوء عليها أحمد هو استهداف الفرق الطبية. يروي قصصًا مؤلمة عن زملائه الذين تعرضوا للاعتداء من قبل الجنود أثناء محاولتهم تقديم المساعدة للجرحى. "في أكثر من مرة، وجدنا أنفسنا تحت نيران القوات الإسرائيلية. عملنا هو إنقاذ الأرواح، لكن ذلك لا يمنعنا من أن نكون هدفًا للرصاص."

أرقام وحقائق

تشير إحصائيات إلى أن عدد الإصابات في صفوف الطواقم الطبية قد ارتفع بشكل ملحوظ خلال السنوات الأخيرة. يُظهر تقرير صادر عن منظمة الصحة العالمية أن أكثر من مئة من الأطباء والمساعدين الطبيين قُتلوا أو تعرضوا للإصابة خلال أداء واجبهم في الأراضي الفلسطينية منذ عام 2015. هذه الأرقام تعكس واقعًا مُرًّا يعيشه المسعفون.

الرسالة الإنسانية

على الرغم من الظروف الصعبة، يُظهر أحمد وزملاؤه صمودًا لا يصدق. "نحن هنا لنجسد رسالة إنسانية بحتة. هدفنا هو إنقاذ الأرواح، بغض النظر عن الهوية أو الانتماء. كل شخص يحتاج إلى مساعدة يعامل بنفس القدر من الإنسانية."

الأثر النفسي

تحدث المسعف عن التأثير النفسي الذي يتركه العمل في مثل هذه الظروف على طاقم الإسعاف، حيث يواجه الكثير منهم حالات صادمة بشكل يومي. "غالبًا ما نشعر بالعجز عن تقديم المساعدة الكافية بسبب الظروف المحيطة. هذا الشعور يؤثر علينا نفسيًا ويجعل العمل أكثر تحديًا."

مستقبل مفعم بالأمل

رغم كل التحديات، يبقى أحمد متفائلاً. "أؤمن بضرورة استمرار العمل الإنساني. كل موقف نواجهه يجعلنا أقوى، وعلينا أن نستمر في دعم مجتمعاتنا ومساعدة الآخرين."

الخاتمة

تظل قصة أحمد تجسيدًا لمعاناة العديد من الفلسطينيين، حيث يبرز دور المسعف ليس فقط كمقدم رعاية صحية، بل كشاهد على الحقائق المؤلمة في واقع الاحتلال. إن صمود هؤلاء الأبطال في مواجهة adversity يُظهر قوة الإرادة الإنسانية وأهمية الأمل في غدٍ أفضل.

إعلان

اترك رد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا