إعلان

تراجع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن حضور مراسم تنصيب البابا الجديد بسبب مخاوف من تنفيذ مذكرة توقيف دولية …
الجزيرة

خوفًا من الاعتقال.. نتنياهو لن يحضر مراسم تنصيب البابا في الفاتيكان

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عدم حضوره مراسم تنصيب البابا الجديد في الفاتيكان، وذلك وسط مخاوف من احتمال اعتقاله بموجب مذكرة توقيف دولية. تأتي هذه الخطوة في سياق العلاقات المتوترة بين إسرائيل والفاتيكان، خصوصًا في ظل القضايا السياسية والحقوقية المستمرة في الأراضي الفلسطينية.

إعلان

الخلفية

تعتبر مراسم تنصيب البابا حدثًا هامًا يجذب انتباه العالم بأسره، حيث يُظهر تعيين البابا الجديد دور الكنيسة الكاثوليكية في السياسة العالمية. ومع ذلك، تواجه إسرائيل تحت قيادة نتنياهو انتقادات متزايدة بشأن سياستها تجاه الفلسطينيين، ومع ارتفاع حدة التوتر، يتم تداول معلومات حول شكاوى ضد نتنياهو في عدة محافل دولية.

المخاوف من الاعتقال

تشير التقارير إلى أن نتنياهو يخشى من أن تترتب على حضوره للمراسم عواقب قانونية، خاصة في ظل بعض الدول التي تطبق قواعد حقوق الإنسان بشكل صارم. تزايدت الشائعات حول إمكانية إصدار مذكرة توقيف دولية بحقه بسبب بعض السياسات التي اتبعتها حكومته، والتي اعتُبرت انتهاكًا للقوانين الدولية.

ردود الفعل

أثارت هذه الخطوة موجة من ردود الفعل بين الساسة والمحللين. بعضهم اعتبر قرار نتنياهو بالتنحي عن الحضور هروبًا من المساءلة، بينما رأى آخرون أنه دلالة على القلق المتزايد من تدهور العلاقات الدولية مع إسرائيل.

التأثير على العلاقات مع الفاتيكان

يمكن أن يؤثر غياب نتنياهو عن مراسم التنصيب على العلاقات بين إسرائيل والفاتيكان. إذ يُنظر إلى الفاتيكان كوسيط محتمل في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، وغياب رئيس وزراء إسرائيل قد يُضعف فرص الحوار بين الجانبين.

الختام

يبقى موقف نتنياهو بعيدًا عن الأرضية المشتركة مع الفاتيكان في الوقت الحالي، مما يعكس التحديات الكبيرة التي تواجهها الحكومة الإسرائيلية في إدارة علاقاتها الدولية. ومع تزايد الضغوطات، ستبقى التطورات المقبلة محط اهتمام الساسة والمراقبين على حد سواء.

إعلان

اترك رد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا