فُجعت الطبيبة آلاء النجار بوصول جثث سبعة من أطفالها إلى مجمع ناصر الطبي بعد أن قضوا حرقًا إثر غارة جوية إسرائيلية على منزلها في …
الجزيرة
الطبيبة الفلسطينية آلاء النجار تستقبل أطفالها أشلاء متفحمين جراء قصف الاحتلال
في مشهد مؤلم يختصر معاناة الفلسطينيين، استقبلت الطبيبة الفلسطينية آلاء النجار، في مشفى غزة، أطفالها أشلاء متفحمين جراء القصف العنيف الذي تعرضت له مناطق متفرقة في القطاع. هذا المشهد يحمل في طياته قصص الألم والدمار، ويجسد واقعا مأساويا تعيشه فلسطين تحت وطأة الاحتلال.
المأساة الإنسانية
آلاء النجار، التي درست الطب وعملت لسنوات في معالجة الجرحى والمصابين، وجدت نفسها في أقسى لحظات حياتها، حيث تحول دورها من طبيبة تحارب من أجل إنقاذ الأرواح إلى أم حزينة تحمل أحلام أطفالها المتلاشية. يتجلى الألم في عينيها، بينما تسترجع ذكرياتهم، وكل لحظة ضحك وفخر كانت تجمعها بهم.
الخلفية العسكرية
تشهد غزة تصعيدًا مستمرًا من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، حيث تتعرض الكثير من المناطق لقصف عشوائي يؤثر بشكل مباشر على المدنيين، وخاصة الأطفال. تشير التقارير إلى أن القصف أحدث دمارًا واسعًا، ودفع عائلات كثيرة لفقدان أحبتها، دون سابق إنذار.
رسالة الأمل
رغم كل المعاناة، تواصل آلاء النجار وزملاؤها في المجال الطبي تقديم الخدمة الإنسانية. وأكدت في تصريحاتها أن عربتها الطبية ستبقى مفتوحة للجميع، وأن الأمل في الحياة لا ينطفئ رغم شدة الوحشية.
تدعو النجار المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لوقف الاعتداءات على الأبرياء، محذرة من تداعيات هذه الممارسات على الأجيال القادمة.
الخاتمة
إن قصة الطبيبة آلاء النجار ليست فقط قصة أم فقدت أطفالها، بل هي رمز لمأساة كاملة تعيشها فلسطين. تجسد أحزانها آلام الآلاف من الأمهات اللواتي يتمنين أن يعيش أطفالهن بكرامة وأمان. وسط كل هذا الدمار، يبقى الأمل في انتصار الحق وإحلال السلام في أرض الطهر والمقاومة.