إعلان
تواصلت الوقفات الاحتجاجية في جامعة عدن، حيث نظم أعضاء هيئة التدريس صباح اليوم الإثنين وقفة أمام مقر التحالف، للمطالبة بتحسين الأوضاع المعيشية والوفاء بالحقوق المالية لأعضاء هيئة التدريس، وسط تفاعل واسع من الطلبة والنقابات.

وقال الطالب حمدي أنور، رئيس الرقابة والتفتيش بالمجلس الطلابي، إن الإضراب أثر سلبًا على استكمال العملية التعليمية، مؤكدًا أن موقف رئاسة الجامعة “سلبي” تجاه القضية، وداعيًا إلى اتخاذ خطوات عملية لإنهاء الأزمة.

وأضاف:

إعلان

“أنا ضد الإضراب، لكنني في الوقت ذاته أؤيد تلبية متطلبات الأساتذة. نريد من قيادة الجامعة والجهات المعنية أن تفتح حوارًا جادًا، فالحكومة خذلتنا ولم تقدّم أي حلول لا للطالب ولا للمعلم.”

من جانبه، قال الأستاذ حسين موسى، أحد أعضاء هيئة التدريس بجامعة عدن، إن الإضراب جاء نتيجة مباشرة لإهمال حقوق الكادر الأكاديمي، وعلى رأسها الرواتب والمستحقات المتأخرة، مشيرًا إلى أن رئيس الجامعة لم يتجاوب مع هذه المطالب رغم تكرار الوقفات والنداءات.

وأوضح موسى:

“نحن لا نعطل التعليم، بل نطالب بحقوق مشروعة. لقد وقفنا سابقًا في ساحة العروض والمعاشيق، وهذه ثاني وقفة أمام مقر التحالف. الطلاب أنفسهم، مثل مجلس كلية الحقوق، انضموا إلينا وتفهموا القضية.”

وأشار إلى أن النقابات المختلفة أبدت دعمها للمطالب، مؤكدًا أن العملية التعليمية تأثرت بشكل كبير، وقال:

“في ظل جائحة كورونا وجدنا حلولًا للاستمرار، لكن اليوم لا يمكن للمعلم أن يصل حتى إلى الجامعة بسبب عدم توفر أجرة المواصلات. هل هذا وضع يليق بمؤسسة أكاديمية؟”

وختم الأستاذ حسين موسى حديثه برسالة واضحة إلى الجهات المسؤولة:

“إن التعليم في عدن ينهار، وإذا لم يتم التدخل العاجل، فإن العواقب ستكون وخيمة ليس فقط على المعلم، بل على جيل باكمله .

2cabde51 1442 43bf 8136 bbcda7a961a0
453f09f3 721b 416a 80a6 954b09d18a0c


رابط المصدر

إعلان

اترك هنا تعليقك وشاركنا رأيك