وفي كلمته خلال الجلسة الافتتاحية، شدد اليافعي على أهمية التوازن بين حرية الصحافة وحرية التعبير من جهة، وبين ضرورة الالتزام بقواعد الانضباط القانوني من جهة أخرى، مشيرًا إلى أن الإعلام المسؤول هو شريك أصيل في تحقيق العدالة، ولا يجوز استخدامه كغطاء للفوضى أو الإضرار بالمصلحة العامة.
وأكد أن انعقاد هذه الندوة يأتي في توقيت حساس، مع تصاعد التحديات المرتبطة بالفضاء الرقمي وانتشار خطاب الكراهية والمعلومات المضللة، داعيًا إلى تحديث التشريعات ذات الصلة بجرائم النشر الإلكتروني، وإنشاء محاكم متخصصة، ووضع مدونات سلوك قانونية وأخلاقية تلزم العاملين في المجال الإعلامي.
كما أعلن اليافعي دعم الهيئة الوطنية للإعلام للتوصيات الصادرة عن الندوة، وفي مقدمتها تأسيس مرصد جنوبي لرصد وتحليل محتوى الفضاء الرقمي، وإطلاق حملات توعوية قانونية للمجتمع والإعلاميين حول حدود حرية التعبير وأخلاقيات النشر الإلكتروني.