نفذ محافظ الضالع، اللواء الركن علي مقبل صالح، زيارة ميدانية لإدارة الأحوال المدنية والسجل المدني، للاطلاع على سير العمل والخدمات المقدمة للمواطنين. استقبله مدير الإدارة العقيد محمد قايد وموظفون آخرون، حيث استمع لتفاصيل العمليات اليومية والتحديات، خاصة في توفير الوثائق. نوّه المحافظ على أهمية تعزيز أداء الإدارة كجزء من تحسين الخدمات للمواطنين، مشددًا على الالتزام بالانضباط. من جهته، عبّر العقيد قايد عن شكره للمحافظ على الدعم المعنوي، مشيرًا إلى أهمية الزيارة في تطوير الخدمات. تأتي هذه الزيارة ضمن جهود المحافظ لتحسين أداء مؤسسات الدولة وتعزيز الثقة بين المواطن والسلطة المحلية.
قام محافظ محافظة الضالع وقائد محور الضالع، اللواء الركن علي مقبل صالح، اليوم، بجولة ميدانية إلى مقر إدارة الأحوال المدنية والسجل المدني في مركز المحافظة، للاطلاع على سير العمل ومراقبة جودة الخدمات المقدمة للمواطنين.
وكان في استقبال المحافظ خلال الزيارة كل من العقيد محمد قايد، مدير إدارة الأحوال المدنية، والنقيب مبروك صالح علي، مدير الشؤون المالية، بالإضافة إلى عدد من الموظفين وكوادر الإدارة.
وخلال زيارته، قام اللواء الركن علي مقبل بجولة في مختلف أقسام الإدارة، مستمعا إلى تقارير من القيادة والموظفين حول سير العمل اليومي والتحديات القائدية التي تواجههم، خاصة فيما يتعلق بتوفير الوثائق الثبوتية للمواطنين وتسهيل الإجراءات.
وشدد المحافظ على أهمية رفع كفاءة إدارة الأحوال المدنية، كونها واحدة من الإدارات الأساسية المرتبطة بحياة المواطنين، مؤكدا على ضرورة الالتزام بالانضباط الوظيفي وتحسين مستوى الخدمات المقدمة.
وقال إننا نولي اهتماما كبيرا لتحسين أداء المؤسسات الخدمية، خاصة الأحوال المدنية، لما لها من دور في تنظيم الشؤون القانونية والإدارية للمواطنين. وسنسعى لتذليل أي معوقات تواجه عمل الإدارة لضمان سهولة الوصول إلى الوثائق الرسمية في الوقت المحدد.
من جانبه، أعرب العقيد محمد قايد، مدير إدارة الأحوال المدنية، عن شكره وامتنانه لزيارة المحافظ، مشيرا إلى أن هذه الزيارة تمثل دعما معنويا كبيرا لجميع السنةلين في الإدارة، وتعكس حرص قيادة المحافظة على تطوير مؤسسات الدولة وتحسين خدماتها.
تأتي هذه الزيارة ضمن الجهود المستمرة التي يبذلها المحافظ اللواء الركن علي مقبل صالح لتفعيل مؤسسات الدولة وتلبية احتياجات المواطنين، مما يعزز الثقة بين المواطن والسلطة المحلية.
*من مصطفى أبو اليزيد