إعلان


برعاية القيادة الرئاسية وإشراف وزير الدفاع، تم الاحتفال اليوم بتخريج الدفعة الأولى من الأطباء العسكريين في مدرسة الخدمات الطبية العسكرية. شهد الحفل حضور شخصيات بارزة، حيث أُلقيت كلمات تعبيرًا عن الفخر بإنجاز الخريجين، الذين جمعوا بين المهارات الطبية والانضباط العسكري. ارتفع مستوى الحفل بإعلان انضمام العنصر النسائي لأول مرة، مما يعكس التزام القيادة بدور النساء في الدفاع عن الوطن. تم إصدار قرارات الترقية للخريجين، وأداء القسم العسكري، مع تكريم الأوائل. نوّه وزير الدفاع على أهمية هذا الإنجاز في تعزيز الخدمات الطبية للقوات المسلحة ومساهمته في إعادة بناء المؤسسة العسكرية.

إعلان

برعاية كريمة من رئيس وأعضاء القيادة الرئاسية، وتحت إشراف معالي وزير الدفاع الفريق الركن محسن محمد الداعري، وبحضور نائب رئيس هيئة الأركان ومساعدي وزير الدفاع، ورؤساء الهيئات، ومدراء الدوائر والمستشفيات العسكرية والحكومية، وعدد من وكلاء وزارة الرعاية الطبية وعمادة كليات الطب والتمريض والشخصيات القيادية البارزة، تم صباح اليوم إقامة حفل تخرج الدفعة الأولى من الأطباء العسكريين من مدرسة الخدمات الطبية العسكرية (مدرسة الشهيد جندوح)، في لحظة تاريخية تمثل نقطة تحول في مسار تطوير الخدمات الطبية للقوات المسلحة.

وافتتح الحفل بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، تلاها الكلمة الافتتاحية، ثم ألقت العقيد الدكتورة رانيا فرحان، مديرة مستشفى عبود العسكري، كلمة دائرة الخدمات الطبية العسكرية حيث قالت:

“نحتفل اليوم بتخريج مجموعة من الأطباء العسكريين، الذين تلقوا تدريبات مكثفة دمجت بين المهارات الطبية والانضباط العسكري، ليكونوا درعًا صحياً كبيراً في خدمة الوطن والقوات المسلحة.

آخر تحديثات الأخبار تيليجرامع

إن تخرج هذه الدفعة يمثل مرحلة جديدة من العطاء، ويعبّر عن التفاني في تقديم الرعاية الطبية في أصعب الظروف. وما يميز هذا الإنجاز هو انضمام العنصر النسائي لأول مرة، تأكيدًا على أهمية دور النساء في حماية الوطن وصحة أبطاله.”

وبعد ذلك، ألقى مدير مدرسة الشهيد جندوح، العقيد منير عبدالله عزيم، كلمة عبّر فيها عن فخره واعتزازه بتخرج هذه الدفعة، مشيرًا إلى أن هذا الحدث يمثل تتويجًا لمرحلة تدريب مكثف وبداية لمسيرة مهنية في خدمة الوطن. ونوّه أن هذه الدفعة، التي تضم لأول مرة العنصر النسائي، تُعد إضافة مميزة ودليلًا على إيمان القيادة بدور النساء الفاعل. كما أعرب الخريجون عن اعتزازهم بانتسابهم للمؤسسة العسكرية واستعدادهم لتقديم الرعاية الصحية والدفاع عن الوطن.

ثم ألقت إحدى الدعاات كلمة الخريجين، حيث قالوا: “نعتز بالتخرج من الدورة الترفيعية للأطباء بالخدمات الطبية في مدرسة الشهيد جندوح، التي كانت نقلة نوعية في مسيرتنا المهنية من خلال التدريب العلمي والعسكري الذي خضعنا له.”

لقد أدركنا أن النجاح لا يتحقق إلا بالمثابرة والانضباط، وهي مبادئ تم زرعها فينا خلال فترة التدريب، بدعم من قيادتنا السياسية والعسكرية.

نُعبر عن شكرنا وامتناننا للقيادة السياسية ممثلة بمجلس القيادة الرئاسي ووزارة الدفاع وهيئة الأركان وهيئة التدريب والتأهيل ودائرة الخدمات الطبية، ولكل من ساهم في إنجاح هذه الدورة.

نؤكد جهوزيتنا لخدمة وطننا في أي موقع وظرف، ونعاهد الله وقيادتنا على أن نكون أوفياء ومخلصين في أداء واجباتنا.

كما تم خلال الحفل:

• إصدار قرار الترقية للخريجين.

• إعلان النتائج النهائية للطلاب المجتازين.

• أداء القسم العسكري من قبل الخريجين.

• إلقاء قصيدة شعرية من أحد الطلاب احتفاءً بالمناسبة.

• توزيع الشهادات التقديرية للأوائل، وتقديم دروع التكريم لمعالي الوزير وعدد من القادة العسكريين.

وفي ختام الحفل، ألقى معالي وزير الدفاع الفريق الركن محسن محمد الداعري كلمة عبّر فيها عن فخره بهذا الإنجاز، مؤكدًا أن هذه الكوكبة من الأطباء العسكريين تمثل إضافة نوعية للجيش، وتعكس الجهود المبذولة في إعادة تأهيل المؤسسة العسكرية الوطنية المتكاملة، التي تجمع بين الانضباط العسكري والكفاءة الطبية العالية.

ونقل وزير الدفاع تهاني القيادة السياسية والعسكرية العليا ممثلة بفخامة القائد الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وأعضاء المجلس، ورئيس مجلس الوزراء سالم بن بريك.

كما تقدم الوزير بالشكر والتقدير لإدارة مدرسة الشهيد جندوح ودائرة الخدمات الطبية العسكرية ممثلة بالعقيد جمال بدحيل وكل الكوادر التي ساهمت في إنجاح هذه الدورة، مشيدًا بالجهود المبذولة لتأهيل جيل جديد من الأطباء العسكريين القادرين على خدمة الوطن في مختلف الميادين.

في ختام هذا الحفل المبهر، عبّر سعادة نائب مدير دائرة الخدمات الطبية العسكرية، العقيد جمال عبدربه بدحيل، عن بالغ فخره واعتزازه بتخريج الدفعة الأولى من الدورة الترفيعية للأطباء وترقيتهم إلى ضباط في القوات المسلحة الوطني، موضحًا أن هذا الحدث إنجاز مهم يُضاف إلى سجل دائرة الخدمات الطبية العسكرية، ويعزز قدرات المؤسسة العسكرية الوطنية.

وقد توجه العميد بدحيل بجزيل الشكر والعرفان إلى معالي وزير الدفاع ورئاسة هيئة الأركان السنةة وكل من ساهم في دعم وإنجاح هذه المهمة الوطنية النبيلة، التي لم تكن سهلة، ولكن بفضل التعاون والتخطيط وتذليل العقبات تحققت بنجاح يُفخر به.

وفي ختام كلمته، هنأ العميد الخريجين وأسرهم بهذا الإنجاز، متمنيًا لهم التوفيق في أداء رسالتهم الطبية والعسكرية، في خدمة الوطن، والدفاع عن ثوابته، والمساهمة في رفعة القوات المسلحة الوطني.

من*ناصر بجنف

إعلان

اترك رد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا