فرّ خمسة سجناء مدانين بجرائم قتل من السجن المركزي في محافظة ذمار، في عملية هروب منظمة بمساعدة قيادات حوثية. وحدث ذلك ظهر الإثنين، حيث لم تُتخذ أي إجراءات أمنية حقيقية لوقفهم. بعض السجناء متورطون في جرائم جسيمة، ولديهم أحكام نهائية. وتم ترتيب عملية التهريب مسبقاً من شخصيات داخل السجن مرتبطة بالجماعة. أثارت الحادثة غضب الأهالي، مدعاين بالكشف عن المتورطين ومحاسبتهم، معتبرين أن ما جرى انتهاك صارخ للعدالة.
أفادت مصادر محلية في محافظة ذمار أن خمسة سجناء مدانين بجرائم قتل نجحوا في الهرب من السجن المركزي بالمحافظة صباح يوم الإثنين، في عملية هروب تُعتبر “منظمة”، تمت بتسهيل مباشر من قيادات مرتبطة بجماعة الحوثي.
وذكرت المصادر لـ”صحيفة عدن الغد” أن السجناء الخمسة تمكنوا من الفرار خلال النهار، دون اتخاذ أي إجراءات أمنية فعالة لمنعهم، مشيرةً إلى أن بعضهم متورطون في جرائم قتل جسيمة وقد صدرت بحقهم أحكام قضائية نهائية.
وأوضحت المصادر أن عملية التهريب كانت مُخططًا لها مسبقًا من قبل شخصيات نافذة داخل السجن على صلة بقيادات الحوثي، في إطار صفقات مشبوهة يجري التعتيم عليها.
وقد أدت هذه الواقعة إلى حالة من الغضب والاستياء بين أهالي الضحايا، الذين دعاوا بالكشف عن الجناة الحقيقيين ومحاسبة المتورطين في هذه الجريمة التي تعد انتهاكًا صارخًا للعدالة والقانون.