زار وفد دولي، برئاسة سفير ألمانيا هوبيرت يوسف وسفراء من فرنسا وهولندا، قصر السلطان العبدلي في عدن، المعروف بالمتحف الوطني، للاطلاع على أعمال تأهيله. واستمع الوفد لتفاصيل مشروع التأهيل، الذي تنفذه منظمة اليونسكو بدعم من الاتحاد الأوروبي، حول أهميته كمعلم تراثي في مديرية كريتر. وأشاد الدكتور محمود بن جرادي، مدير عام مديرية صيرة، بدور الجهات الدولية في الحفاظ على التراث التاريخي والمعماري لعدن، مؤكدًا أهمية حماية القصر من التخريب والحفاظ على إرث المدينة الثقافي.
قام وفد من الأمم المتحدة، يرافقه مدير عام مديرية صيرة في عدن، الدكتور محمود بن جرادي، بزيارة لمتابعة أعمال إعادة تأهيل قصر السلطان العبدلي، المعروف الآن بالمتحف الوطني، في مديرية صيرة بالعاصمة عدن.
خلال الزيارة، استمع الوفد، الذي شمل هوبيرت يوسف سفير الجمهورية الألمانية، وسفيرة فرنسا كاترين كمون قرم، والسفيرة الهولندية جانيت سيبن، ورئيس قطاع التعاون الدولي في بعثة الاتحاد الأوروبي في اليمن، إلى شرح مفصل عن الأسس التي يقوم عليها مشروع التأهيل، الذي تنفذه منظمة اليونسكو بالتعاون مع الصندوق الاجتماعي للتنمية بتمويل من الاتحاد الأوروبي. وقد تم التأكيد على أهمية هذا المعلم التاريخي والوطني لمديرية كريتر، حيث يعدّ أحد أبرز المعالم التراثية في المدينة.
وأثنى الدكتور بن جرادي على جهود الجهات الدولية المهتمة بالمجالات التاريخية والعمرانية بهدف إعادة الطابع التاريخي لمدينة عدن، مؤكدًا على أهمية حماية هذا المعلم من أي اعتداءات والعمل على صيانته بما يتناسب مع مكانته الحضارية والتاريخية، في إطار جهود الحفاظ على الإرث الثقافي للمدينة.