الإعلانات التلقائية
الرئيسية العرب والعالم اخبار اليمن ماذا لو وفرنا الماء لـ 41 الف قرية يمنيه كم ستجني اليمن؟...

ماذا لو وفرنا الماء لـ 41 الف قرية يمنيه كم ستجني اليمن؟ ثروة خياليه!

0
مزارع يمني وحفيده في احدى قرى مدينة اب حقوق المصور على الصوره

البروفيسور ايوب الحمادي: نرجع الى نفس الفكرة لنكررها !!!!!

في الجمهورية ما يقارب ٤١ الف قرية الكثير منها في مناطق جبلية. النهضة الريفية في الزراعة، والثروة الحيوانية، والاقتصاد الريفي تبدأ من توفر الماء، وكون كمية الأمطار الساقطة ما بين ٤٠٠ الى ١٥٠٠ مم سنويا في المناطق الوسطى، وتقل كمية الأمطار الساقطة في السهل الساحلي الغربي بالرغم من تعرضها للرياح الموسمية القادمة الا ان متوسط المطر السنوي يصل هناك ايضا مثل مناطق الحجرية الى نحو ٦٠٠مم. ومختصر الموضوع لا مفر من استغلال كمية الامطار بشكل مثمر لنحدث نهضة زراعية يحول القرى الى خلايا انتاج. ولأن الأمر يقتضي العزم، والفعل الى النظر الى عدد القرى، وتوزيعها، وعدد العزل والشروع في طرح استراتيجيات لبناء سدود كبيرة تحمل المناطق.

كليات الزراعة، والهندسة في الجامعات اليمنية، اجعلوا مثل ذلك مشاريع ابحاث تنجزوها. ايجاد حزمة مشاريع لبناء السدود واثر ذلك صميم عملكم بربط العلوم التطبيقية بالواقع، وعلى ثقة لو في ايدينا حزمة مشاريع واضحة، ومقيمة بشكل محكم من لجنة خبراء منا سوف نجد فرصة لطرحها للمانحين، او الحكومة، او البرامج التابعة للبنك الدولي و الصناديق بعد غربلتها من فريق فني. ليس مهم كم العدد، ولكن مهم للحكومة ان لا تهمل مثل ذلك، فتخصيص ٥٠ الى ١٠٠ مليون دولار لتمويل هكذا مشاريع يحدث اثر، وفي حياتنا، وبسرعة، وبعد عدة سنوات سنجد الريف يحمل المدن اليمن ويصدر. المبلغ ٥٠ الى ١٠٠ مليون دولار تبني مابين ١٠٠ الى ٢٠٠ سد لاسيما اذا قلنا يمكن مشاركة رجال الخير والمناطق بحدود ٢٠ في المائة “كما يشترط البنك الدولي” اذا كان هناك عجز. هذه المشاريع مهمة في السلم، واكثر اهمية في زمن الحرب كون البلد يجب ان تحمي ذاتها غذائيا اقلها لو انهار الاقتصاد.

قرى في مدينة إب اليمنية حقوق المصور على الصورة نعتذر عن عدم القدرة على قراءتها

واخيرا, لماذا ننجح كاشخاص، وتفشل الحكومة ولاتتعاطى مع التجارب الناجحة بشكل مثمر؟ فانا واهل بيتي في اليمن معنا “جمعية بني سنان الزراعية الخيرية”, والتي استطاعت الى اليوم زراعة اكثر من ١٧٠ الف شجرة بن في مناطق مختلفة, وتطمح للوصول الى مليون شجرة في ٢٠٢٥، واكثر من ٧ الف شجرة منجا وغيرها الكثير، واستصلاح اراضي، وبناء حواجز مائية صغيرة، وتنظيم الكثير من الدورات مثل الحرف والخياطة، وتوزيع ثروة حيوانية، وخلايا نحل للاسر الفقيرة، والورش وتم بناء مشتل زراعي، ولم تقوم الحكومة بدورها, اقلها بابراز ذلك كجهود مجتمعية لتحفيز الغير. لدرجة لي ٣ اشهر اطلب من المحافظ يقوم بزيارة ميدانية للاطلاع على الجمعية، ونشاطها، وهو مطنش الامر برغم ان فريق القنوات العربية، والجزيرة، وبلقيس، وغيرهم سلطوا الضوء على هذه الجمعية، ورؤيتها، وطلبت من طرف في الشرعية دعم الجهود الخيرية ببناء مظلات للشتلات، وخزانات لن تكلف الدولة شيء وهذا واجبها، ودون فائدة، مع العلم اننا اعدنا البن الحمادي للسوق من جديد، ونغير في التنمية الريفية بحدود جهود اسرة، وبشكل مكثف، ونشاطنا من ٢٠ سنة في هذا الامر,بمعنى معنا قائمة طويلة مما انجزنا ولا اعتقد هناك من قام باكثر مما قمنا به.

قرية نقيل حميده وصاب

وفعلا نحن مجتمع نحارب التجارب الناجحة حتى تفشل او نطنشها، ونجامل مشارع الفاسدين ونشجعهم لينتشروا اكثر. مشكلتنا عندما تكن قيادة الدولة لاتمتلك رؤية ولاتدرك ان الريف يستطيع يحمل الكثير في المجتمع.

شاشوف, اخبار اليوم, السعوديه, أخبار, اليمن, اخبار اليمن, الامارات, اخبار اليمن العاجله, التحالف, اليمنيين, صنعاء, اليمن اليوم, الشرعيه, اخبار السعوديه, الحوثي, الزراعه في اليمن, اليمنيين, اخبار اليمن, اقتصاد اليمن

بقلم البروفيسور ايوب الحمادي

المقالة السابقةاسعار الصرف اليوم الاثنين
المقالة التاليةموقع إسرائيلي يكشف ما تفعله الإمارات في جزيرة ميون اليمنية
شاب يمني مستقل ينتمي لليمن خاصة والوطن العربي عامة ويسعى لتقريب وجهات النظر بين المثقفين اليمنيين باختلاف أطيافهم وتوجهاتهم السياسية، هدفه من شبكة شاشوف نقل الاخبار والمعلومات الى العالم عبر عدة وسائط على الانترنت وجعل شاشوف منصة تستوعب ابرز الكتاب والصحفيين وصناع المحتوى في كل المدن اليمنية إن شاء الله لنشر أخبارا غير متحيزة ودقيقة وتغطية أهم الأحداث بمعلومات مبنية على الخبرة و التحليل المعمق. وتضع شاشوف اهتمامات وحاجات المتابعين وجودة المحتوى في بؤرة اهتماماتها. https://www.facebook.com/shashoff

لا يوجد تعليقات

اترك هنا تعليقك وشاركنا رأيكإلغاء الرد

Exit mobile version